رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى سيامته الكهنوتية.. الأنبا مقار يرعى الاقباط في مصر والمهجر

تستعد إيبارشية الشرقية ومدينة العاشر من رمضان للأقباط الارثوذكس، للاحتفال بعيد سيامته الكهنوتية الـ7 لنيافة الأنبا مقار أسقف الإيبارشية، ذلك يوم الثلاثاء المقبل 10 مارس.

 

يعتبر الأنبا مقار أحد أبرز الملامح القبطية المؤثرة في العهد الحالي لبطريركية الأرثوذكس، إذ عبرت سيرته وأعماله القارات واستطاع أن يمد العالم بخدماته العلمية الغزيره وينشر تعاليمه ورعايته لتصل إلى الكنائس البطية في المدن الكندية.

 

  سيرة الأنبا مقار

يعتبر الأنبا مقار واحدًا من الاساقفه الابرز في الكنيسة القبطية في العهد الحالي، وهو من مواليد طنطا التابعة لمحافظة الغربية في تاريخ 11 نوفمبر عام 1961م، ومنذ نعومة أظافره خدم في مسقط رأسة بكنيسة السيدة العذراء مريم بطنطا، كأولى أعماله الخدمية واستمر يرعاها لفترات طويلة حتى إلتحق بخدمة مدارس الأحد ومتابعة عدد من المراحل العمرية منها المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وهى إحدى أنشطة الكنيسة لتمية مشاعرالإيمان وغرس المبادي الإنجيلية لبراعم العقيدة الأرثوذكسية، فضلًا عن عمله في خدمة الكنيسة حتى حصل على رتبة الأمين الخدمة والمسئول الأول عن توزيع الخدام والخادمات من أجل رعاية أبناء الكنيسة.

 

إقرا ايضًا:

مالا تعرفه عن الأنبا هرمينا أسقف كنائس الأرثوذكس بشرق الإسكندرية

 

وفي عام 1983م تخرج الأنبا مقار من جامعة طنطا وحصل على درجة بكالوريوس العلوم الصيدلية بتقدير جيد جدًا، وبعد انهاء المراحل التعليمية تهافت في وجدان الأنبا مقار الحياة الدرية وفي مطلع يوليو 1994 إلتحق بدير البراموسي وبدأت حياته الرهبانية وظل يمارس الطقوس القبطية والصلوات والعبادات والنسك الخاصة بالرهبان. 

 

 

رسامة الأنبا مقار أسقفًا

شهدت الكنيسة البطية الارثوذكسية طقس الرسامة الكهنوتية لنيافته  11 نوفمبر عام 2001م، واستمر يرعى و يخدم أبناء الكنائس حتى تمم قداسة البابا تواضروس الثاني، بحضور و مشاركة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، رسامته الاسقفية في بكنيسة العذراء مريم بمركز فاقوس التابعة لمحافظة الشرقية 10 مارس 2013.

 

 

إقرا ايضًا:

بعد مرور 41 عام على رهبنتة..محطات لا تنسى في حياة الأنبا مكاريوس

 

الأنبا مقار أب يرعى ينشر العلوم اللاهوتية

 لم يكتفى الأنبا مقار بالدور الموكل إليه فحسب، بل ظل يسعى ويبحث عن سبل تطوير الذات من أجل مد الكنيسة بخدمات مدروسة، فحرص على

تكمله تعاليمة اللاهوتية حتى حصل على درجة الماجستير في العلوم اللاهوتية عام 2016، وشغل عدة مناصب تعليمية وظل ينشر العلوم الكنسية في بلاد المهجر وشرح العلوم القبطية الأرثوذكسية طوال سيرته، ولايزاك يمد يده لخدمة أنبا الكنيسة فمنذ تولية الخدمة الرسولية وهو يجوب و يرعى يكن الأنبا مقار الأسقف الراعي مسئولًا عن ما وكلت إليه من إيبارشيات و كنائس فحسب، فقد عكست محبته لخدمة الرعوية الكنسية صورة المحبة لأبناء المسيح وخدمتهم في أقطار الارض.

 

 آخر أنشطة الأنبا مقار في خدمة الكنيسة الارثوذكسية بالمهجر

فمنذ آيام عاد  أسقف الشرقية إلى أرض الوطن بعد جولته التفقدية لأوضاع الكنائس القبطية استغرقت مايرب من ثلاثة أسابيع، كما حرص على إقامة القداسات الإلهية باللغتين العربية والإنجليزية، طبقًا للطقوس الارثوذكسية المتمثله في رفع البخور و تقديم الحمل وتلاة آيات وأسفار الكتاب المقدس بمشاركة خورس الشمامسة وأحبار الكنائس، فضًل عن عقد الاجتماعات الروحية للأسر والخدام والشباب، لتساعدهم على تثبيت العقيدة وتأكيد ضرورة ربط المواقف والقضايا الحياتية بالكتاب المقدس و إرشاد أبناء الكنائس إلى التعاليم و المبادئ,

 

لم يكتفى هذا الأب بالدور الخدمي الموكل إليه من قِبل البابا تواضروس الثاني والمتمثل في الإشراف الخدمي والروزحي فحسب، بل إمتدت ليصل لتقديم المساعدات الإدارية ولعل أبرز ماعكس هذا الدور حرصه على عقد الاجتماعات بالآباء كهنة منطقة تورنتو لمناقشة الأمور الروحية والادارية في كنيسة الشهيدة دميانة باوتوبيكو.