عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. استشارى طب نفس يكشف أضرار أفلام الرعب على الأطفال

الدكتور حاتم زاهر
الدكتور حاتم زاهر

كتب - مصطفى محمود: 

قال الدكتور حاتم زاهر، استشارى طب نفس الأطفال والإرشاد الأسرى، إن الخوف ينقسم إلى نوعين، الأول هو الخوف الطبيعى والذى يكون عند كل الناس، مثل الخوف من السقوط من الأعلى إذا كان فى مكان مرتفع، أو الخوف من اصطدام السيارات به أثناء مروره فى الشارع، وكذلك الخوف من الحيوانات المفترسة وكل الأشياء التى تضر الإنسان.


وأضاف زاهر، خلال حواره ببرنامج "أطفال ولكن" المذاع عبر قناة المحور، أنه إذا خرج الخوف عن الأشياء الطبيعية، فذلك يعتبر مرضا، ومنه التخوف من الشمس أو المرور فى شارع ضيق أو الخوف من الجلوس فى غرفة مغلقة أو مظلمة، مبينا أن الخوف المرضى ناتج عن صدمات تعرض لها الإنسان فى حياته، لذا يتطلب العلاج النفسي قبل تأثيره على حياة الإنسان مستقبلا.

وعن تأثير أفلام الرعب على الأطفال، أكد حاتم زاهر، أن تلك الأفلام أحد الأسباب الرئيسية التى تزرع الخوف داخل الأطفال الصغار، وهى بمثابة الصدمة التى يتعرض لها الطفل فى حياته، موجها نصيحة لكل الأمهات قائلا: "الطفل الذى يخاف من التواجد فى الغرفة المظلمة، على الأم أن تصطحبه إلى الغرفة وهى معه وتطفئ النور لمدة دقيقة أو دقيقتين، وتقول له ها نحن أطفأنا النور ولم يحدث شيء على الإطلاق، ولم يصبنا أى شيء، واجعل

الطفل يعرف أن الأشياء التى يخاف منها لا تضر".

وعن التبول اللاإرادى، أشار إلى أنه من الأمراض التى تمثل 90% من أسبابها "نفسية"، ومن أشهر هذه الأسباب النفسية التى تؤدى إلى مسألة التبول اللإرادى هو الكبت والخوف والرعب الذى يتعرض له فى سن ما قبل المدرسة، ناصحا الأمهات بمنع الأطفال من تناول المأكولات والمشروبات الغامقة مثل البيبسى والشاى والشوكولاته، لأن كل ذلك يزيد معدل التبول اللاإرادى عند الأطفال، كما يجب تقليل مشاهدة الطفل للتليفزيون ونجعله دائما بعيدا عن الجهاز بمسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار حتى لا يتعرض للأشعة الضارة، متابعا: "علينا أن نقلل أيضا مشاهدة الطفل لأى جهاز يحمل شاشة مثل التليفون المحمول والتاتش، وعلى الطفل أن ينام مبكرا، وعلى الأب والأم أن تيقظ الطفل مرة أو مرتين حتى يدخل الحمام، حتى يتعود الجسم على هذه العادة".