رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمير مكة: يوم التروية بدون كورونا

الحجاج فى يوم التروية
الحجاج فى يوم التروية

أعلن رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل،  اليوم الخميس، عدم تسجيل أي أمراض أو حالات في يوم التروية، وذلك ضمن حجاج بيت الله الحرام لهذا الموسم 1443هـ

 

وأضاف خالد الفيصل خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم "بالرغم من جائحة كورونا خلال العامين الماضيين... إلا أن المملكة العربية السعودية لم توقف الحج"، مضيفًا أن  "المتطوعون على مستوى عال من الخبرة والأداء في خدمة الحجاج، ونرحب بالحجاج ونتشرف بخدمتهم في كل مكان وزمان، والمشاريع الحالية شهدت قفزة نوعية مقارنة بالعام الماضي".

 

وأشار الأمير خالد الفيصل إلى أن أكثر من 150 ألفاً من رجال الأمن والعاملين الميدانيين لخدمة الحجاج، وإعادة 111 ألف مخالف وأكثر من 68 ألف مركبة غير مرخصة لدخول مكة المكرمة، وضبط أكثر من 2500 مخالف لنظامي الإقامة وأمن الحدود من جنسيات مختلفة في مكة المكرمة".

 

جدير بالذكر أن خطة تنفيذ تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، سجلت انسيابه في الحركة المرورية والتنظيمية والخدمية، وسط تكاملية الجهات الحكومية في تنفيذ مهامها وفق خطة معلنة مسبقا.

 

وفى سياق متصل ، قالت دار الإفتاء، إن يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجَّة، وينطلق فيه الحجاج إلى منًى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، ويبيتون بمنًى اتباعًا للسنة، ويصلون فيها خمس صلواتٍ: الظهر والعصر والمغرب

والعشاء والفجر، وهذا الفجر هو فجر يوم عرفة.

 

وأوضحت الدار، أن يوم التروية سمي بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام؛ قال العلامة البابرتي في "العناية شرح الهداية" (2/ 467): [وَقِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ بِالْمَاءِ مِنْ الْعَطَشِ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَحْمِلُونَ الْمَاءَ بِالرَّوَايَا إلَى عَرَفَاتٍ وَمِنًى].

 

وتابعت: "وقيل: سمي بذلك لحصول التروي فيه من إبراهيم في ذبح ولده إسماعيل عليهما السلام؛ قال العلامة العيني في "البناية شرح الهداية" (4/ 211): [وإنما سمي يوم التروية بذلك؛ لأن إبراهيم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رأى ليلة الثامن كأنَّ قائلًا يقول له: "إن الله تعالى يأمرك بذبح ابنك"، فلما أصبح رؤي، أي: افتكر في ذلك من الصباح إلى الرواح؛ أمِنَ الله هذا، أم من الشيطان؟ فمِن ذلك سمي يوم التروية]".