رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباب الصحفيين بالوفد يمنحون فكرية أحمد لقب الأم المثالية

بوابة الوفد الإلكترونية

 منح شباب الصحفيين بـ"الوفد" الكاتبة الصحفية فكرية أحمد، مدير التحرير، لقب الأم المثالية عن عام 2019، وذلك تقديرًا منهم عن حبهم لها، وعلى الأدوار التى قامت بها الكاتبة مع العديد من شباب الصحفيين، سواء من الناحية المهنية عبر الأقسام التى سبق وأشرفت عليها، كقسم التحقيقات والحوارات والقسم الخارجى، أو من خلال التوجيهات والنصح والمواقف الإنسانية التى لعبت فيها دور الأم معهم، ووقوفها بجانب حقوقهم، وأقيمت احتفالية بهذه المناسبة، أشرف على إعدادها الصحفية نشوى الشربينى، وأحمد سراج، بقسم التحقيقات، وحضرها الأستاذ وجدى زين الدين، رئيس التحرير، ومحمود غلاب، طلعت المغربى، نادية مطاوع، هشام الهلوتى مديرو التحرير، وسمير زايد، مدير قسم الإنتاج، والصحفيات المميزات دينا دياب وتهانى شعبان، بجانب لفيف كبير من الصحفيين والعاملين بالأقسام النوعية، رحب «زين الدين» بمبادرة الصحفيين، وأكد أن فكرية أحمد تستحق عن جدارة هذا اللقب من الناحية المهنية والأخلاقية، ولمواقفها الطيبة التى يسجلها لها الجميع، متمنيًا أن تصبح الاحتفالية تقليدًا سنويًا، لوجود العديدات من صحفيات الوفد يستحققن هذا اللقب.

 قالت نشوى الشربينى: إنها ترى فى الأستاذة فكرية أمًا لكل الصحفيين الشباب، فهى لا تبخل بجهد، أو وقت، أو نصيحة، للوقوف بجانبهم، إضافة إلى مواقفها الإنسانية التى يعرفها كثيرون.. فيما أكد الصحفى أحمد سراج، أنه يرى فيها أمًا حنونة بجانب كونها صحفية مميزة تعلم على يديها العديد من الصحفيين، كما تعلم منها هو الكثير عندما كانت ترأس قسم التحقيقات.

 من جانبها وجهت الكاتبة فكرية أحمد شكرها وامتنانها للزملاء، وأعلنت إطلاقها مبادرة شخصية منها، بتقديم جائزتين ماليتين بصورة سنوية تحمل اسمها لأفضل صحفية، وللصحفية الأم المثالية، مهنيًا وأخلاقيًا، وتحمل اسم «جائزة

فكرية للصحفيات المثاليات»، وأشارت إلى أن الأم الصحفية، تتميز عن غيرها بمزيد من الجهد والمسئولية، فالعمل فى بلاط صاحبة الجلالة شاق، ولا يرتبط بساعات عمل محددة كأى مهنة، أو وظيفة عادية، فالصحفى يظل مشغولًا بصورة ذهنية ونفسية بعمله طيلة الوقت، ومن هنا لا يكون سهلًا على الصحفية أن توازن بين أسرتها وعملها، وألا تجور فى حق طرف على آخر، مشيرة إلى أن نجاح الصحفيات الأمهات هو بمثابة جائزة كبرى للمرأة ودليل على قدرتها على إرادة التحدى وعلى العطاء، مشددة على أن الصحفية التى تنجح فى مهنتها مستندة على أخلاقياتها الراقية، لا بد أن تنجح أيضًا فى تربية أطفالها على المثل العليا والأخلاقيات، وضربت الكاتبة أمثلة عدة لصحفيات أمهات ناجحات فى أعمالهن وفى حياتهن الأسرية أيضًا، وكما أن الصحفية قادرة أن تحرك الرأى العام بجرة قلم، قادرة أيضًا أن تحرك مسار أسرتها إلى شاطئ الأمان بقيادتها الواعية المستنيرة، فالأمهات الناجحات فى أعمالهن مصابيح مضيئة فى حياة الأسرة، خصوصًا بعد أن أثبتت المرأة وجودها وكيانها كعضو عامل فعال ومؤثر بماكينة الحراك الاجتماعى.