رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى رحيله..ما لا تعرفه عن الراهب السكندري القديس ثيئودوروس

المسيحية
المسيحية

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأحد 13 يونيه الموافق 6 بوؤنة، بذكرى استشهاد القديس ثيئودوروس الراهب، أحد رموز التراث المسيحي وتروى سيرته لأخذ العظة والعبرة لكل من يقرأ  سطور قصته داخل كتاب السنكسار  لحفظ التاريخ المسيحي.

 

اقرأ أيضًا.. مسار العائلة المقدسة في مصر| رحلة الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو)

 

وخلال هذا القرير تستعرض بوابة الوفد معلومات عن القديس ثيئودوروس الراهب.

 

ولد القديس ثيئودوروس في مدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين ربياه تربية مسيحية حقيقية وعاش في نسك العبادات والايمان المسيحي الصحيح، وعندما بلغ 6 من العمر ما يجعل عقله يُنير بالفكر السليم اشتاق إلى السيرة الرهبانية وباعتبار مصر هى منبع الفكر الرهباني هاتف قلبة حب الأديرة الرهبنة.

 

تأسيس الحياة الرهبانية

تأسست الحياة الديرية بيد القديس أنطونيوس، مؤسس الرهبنة وناشر الفكر الديري إلى العالم، لم ينكر العالم دور هذا البلد في بناء الحضارات من خلال الاستفاده من تاريخ المصري القديم مكتشف المهارات اليدوية كما أن العالم لن يستطيع إنكار فضلها في إثرائه بالتراث القبطي والكنيسة المصرية الأرثوذكسية العريقة.

 

ذهب القديس الراهب إلى أحد الأديرة القريبة من الإسكندرية، وظل يمارس العبادات والصلوات حتى اشتهر بالسيرة الطاهرة والنسك الكثير.

 

موقف قسطنديوس  من "الأريوسيين"

وكان قسطنديوس ابن الملك قسطنطين من أنصار "الأريوسيين" إحدى المذاهب مسيحي والطوائف التي لم يعد لها وجود في الوقت الراهن، تنسب إلى آريوس أحد كهنة الكنيسة القبطية بالأسكندرية وتختلف تعاليمة عن سائر الطوائف المسيحية ، وكان الحاكم قسطنديوس مناصرًا لهذه  الجماعة و قام بنفي القديس ميلاتيوس بعيدًا عن البطريركية و حين دوا الخبر أسماع العلماء والقديسين والكهنة إجتمعوا و قاموا بكتابة الملك مطالبين عودة " ميلاتيوس" فأعادة  عام 362م، وكانت مصيرها المواجهة من قديسين كثر منذ تأسيسها.

 

وحين انحاز ابن الملك الى هذه الجماعة نفى القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية حينها  وأرسل مكانه "جورجيوس الأريوسي" وجعله بطريركاً ووالياً، فقتل عدداً كبيراً من المؤمنين بالإسكندرية فغار هذا الراهب غيرة مقدسة وأخذ يجادل الأريوسيين ويكشف ضلالهم، فقبض عليه البطريرك وعذبه كثيراً وتناولت الكتب المسيحية صور العذابات التي تناولتها هذا القديس في مواجهة الوالي.

 

مصير القديس الراهب

 اشتد عذاب البطريرك  لهذا القديس حتى أمر بربطه في حصان جموح وإطلاقه في شوارع الإسكندرية، فتقطعت أعضاؤه وتهشم رأسه ونال إكليل الشهادة وصعد بجوار الصالحين في الامجاد السماوية، وجمع المؤمنون أعضاءه المقدسة ووضعوها في تابوت.

 

وتحرص الكنيسة في مثل هذا اليوم إعادة تذكار هذا القديس  الذي رحل في هذا التاريخ من عام 55 حسب تقويم الشهداء وعام 339 ميلادية، وتنظم النهضه الروحية لإعادة سيرته وإرثاء تاريخية في نفوس أبنائها على مر العصور.

tags موضوعات ذات صلة:

كنيسة جوارجيوس والأنبا أنطونيوس تحتفل بعشية القديسين (الليلة)

تتلمذ على يد رموز الرهبنة القبطية.. تعرف على القديس بيصاريون الكبير

خاص الوفد | الأنبا رافائيل يوجه رسالة أمل لشباب الكنيسة بمناسبة عيد القيامة (الفيديو وصور)

20 معلومة عن أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر