لهذا السبب.. انفصلت فاتن حمامة عن لورانس العرب عمر الشريف

في مثل هذا اليوم تحل ذكرى وفاة الفنان الكبير العالمى عمر الشريف الذى رحل عن عالمنا بعد رحلة فنية طويلة استمرت لأكثر من 50عاما قدم خلالها العديد من الأعمال السينمائية الخالدة التي ساهمت في وصوله إلى عرش الشهرة والعالمية ومن ثم حصوله علي جائزة الأوسكار.

كانت البداية الحقيقية لظهور الشريف على الشاشة الفضية عام 1954 خلال مشاركته في فيلم صراع في الوادي عام 1954 أمام فاتن حمامة والذي حقق نجاحًا كبيرًا وكشفت عن الموهبة الفنية التي جعلته نجما مرشحاً للعالمية.

"لوارنس العرب" بداية صعوده للبطولة العالمية علي يد المخرج الإنجليزي ديفيد لين وحصوله علي أفضل فيلم سينمائي يحصل علي جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد وفاز عن نفس الدور بجائزة الكرة الذهبية رفيعة المستوى لتتوالى الأعمال السينمائية العالمية كما في دوره في الدكتور زيفاجو وفوزه بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثانية لأفضل ممثل.

وعام 1955 نشأت قصة الحب الأسطورية بين النجم العالمي وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وكونا ثنائيا ناجحا في الوسط الفني المصري والعربي قدما خلاله العديد من الأعمال المشتركة الناجحة منها فيلم لا أنام عام 1957، وسيدة القصر 1958 ونهر الحب 1961.

انطلقت سفينة عمر متوجهة نجو الغرب لتكون زوجته الداعم الأول في مشوراه الفني في هوليوود، حيث قررت الذهاب معه وتخلت عن نجوميتها ومجدها الصاعد في مصر لتقف بجوار زوجها دون الشعور بالغيرة.

جاءت ضريبة شهرة لورنس العرب علي حساب العلاقة الزوجية والانشغال الدائم عن زوجته الأمر الذي أدي إلي حدوث الانفصال وعودتها إلى القاهرة بعد مرور أكثر من سنوات من الغربة معه لتحقيق هدفه في البطولة العالمية.