رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. كيكي من العصر الفرعوني للعالمية

رجل الكيكي
رجل الكيكي

كتبت- نورهان مكي:

انتشرت في الآونة الأخيرة رقصة تسمي "كيكي"، وهي رقصة على أنغام "in my felling" للمغني الكندي "دريك"، ولكن يرجع أصل كلمة "كيكي" إلى مثل مصري قديم تردد على أسماعنا من أجدادنا و لا يزال يستخدم حتى الآن في التدليل على الاتقان والدقة في عمل شيء ما، ولهذا استخدمت كاستنكار في حالات تأخر الشخص في عمل ما.

"رجل الكيكي"  يطلق هذا المصطلح، على الجزء الدقيق من الحلى والنقوش بالمبانى المصرية القديمة، خلال الثلاثينيات وما بعدها حتى الخمسينيات، هو مسمى سماعي تبناه العمال وغير المتخصصين في العمارة، لوصف "الكوابيل".

 

وتتطلب هذه النقوش مهارة فائقة في التنفيذ، وعلى الأخص فيما يتعلق بالشرفات والبلكونات القديمة، ويطلق على العمل الذي يحتاج إلى خبير دقيق جدا في مجال المعمار، أنه يصنع "رجل الكيكي"، ويلجأ المصريون للتندر

على كل من يدعى أنه يؤدى عملا دقيقا وهو غير ذلك، إذ يقولون: "يعني بتعمل رجل الكيكي يا خى".  

 

وتطورت الكوابيل في عصر حكم أسرة محمد علي، واتخذت أشكالا أوريية، ولكن هذا الفن يرجع أصله للعصر الفرعوني، فنجدها في بعض المعابد الفرعونية كمعبد حورس في أدفو، ومعبد هابو في الأقصر، كما أنه تطور على مدار العصر الروماني، ولذلك لهوسهم بالعمارة، وأطلق عليها "كوابيل"، نظرا للاتجاه بالتأثر بالحضارة الأوروبية في هذا الوقت ،وتحولت الكيكي من نقوش فرعونية إلي رقصة عالمية .