رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالحليم منصور يكشف فوائد الاعتكاف

الدكتور عبدالحليم
الدكتور عبدالحليم منصور عميد كلية الشريعة والقانون بتفهنا ا

قال الدكتور عبدالحليم منصور، عميد كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف بالدقهلية، إن الاعتكاف سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث أنه اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وتحدث القرآن عن الاعتكاف فقال تعالى: "ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد"، كما أن النبي بين فضل الاعتكاف وقال: "من اعْتكف فوَاق نَاقَة فَكَأَنَّمَا أعتق نسمَة" وفواق الناقة هو مقدار ماتذبح الناقة ويوزع لحمها، مبينًا أن من اعتكف هذ المدة اليسيرة فكأنما اعتق نفس إنسانيه، وفي حديث آخر قال الرسول عليه الصلاة والسلام:"من اعتكف ليلة باعد الله بينه وبين النار ستة خنادق مابين الخندق والخندق كما بين السماء والأرض.

وأضاف منصور في تصريحة "لبوابة الوفد"، أن الاعتكاف ليس معناه أن تنقطع الناس عن الأعمال والأشغال بدعوى الاعتكاف، مشيرًا إلى أن العمل فرض والاعتكاف سنة والفرض دائما مقدم على السنة، وأن الكثير من الناس يفهم هذه الأمور فهم مغلوط ومعكوس ويقدمون السنن على الفرائض والأعمال الواجبة والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بمصالح الأمة والوطن والحياة بصفة عامة، وهذا ينتشر بين بعض الجماعات التي تسمي نفسها إسلامية وهي ليست كذلك، ويمكن للإنسان أن يجمع بين فضائل الاعتكاف والعمل، كلما يذهب  إلى الصلاة في المسجد عليه أن ينوي الاعتكاف وهذ

اأفضل الأعمال.

وأوضح أن الاعتكاف هو المكوث في بيت الله تعالى والانقطاع عن المشاكل وعن الحياة حتى يصفي  المسلم نفسه وروحة ووجدانه من كل أمور الدنيا ويقبل على الله سبحانه وتعالى بقلبه ويندمج في الروحانيات حتى يستطيع أن يطهر نفسه من الذنوب والآثام التي علقت فيه على مدار العمر الإنساني كله.

 وأشار العالم الأزهري، أن الاعتكاف يبطل إذا خرج الإنسان من المسجد لغير ضرورة ولغير حاجة، وكذلك يبطل بالمعاشرة الزوجية، لقوله تعالى:"ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد"، ومن المبطلات أيضًا قطع نية الاعتكاف، لذلك يجب على المعتكف أن ينتبه لهذه الأمور حتى يكون اعتكافه صحيحا، مطالبًا المسلمين أن يعتكفوا في المساجد الكبيرة التي يقام فيها الجمعة والجماعات وهذا هو الأفضل، والبعد عن الزوايا والأوكار التي تتخذها الجماعات الإرهابية أوكارا لها للتدبير لهدم الإسلام والمسلمين.