رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عاصفة فيونا تُثير الرعب في كندا

عاصفة فيونا
عاصفة فيونا

أثارت عاصفة فيونا الرعب في كندا، إذ تسببت العاصفة التي ضربت شرق البلاد مصحوبة بأمطار غزيرة، وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 500 ألف منزل، وفي مقاطعة نوفا سكوشا، حرمت العاصفة أكثر من 400 ألف منزل من التيار الكهربائي.

 

اقرأ أيضًا.. «فيونا» يهدد كندا.. تحذيرات من رياح مدمرة وأمطار غزيرة

 

وعلى الرغم من خفض تصنيفها من إعصار، حملت فيونا معها رياحا بسرعة 85 ميلا (137 كيلومترا) في الساعة عند وصولها إلى سواحل شرق كندا في الساعات الأولى من الصباح آتية من منطقة البحر الكاريبي، وفقا لخبراء الأرصاد الجوية، وفي جزيرة برنس إدوارد المجاورة، انقطعت الكهرباء عن نحو 82 ألف منزل حيث نشرت الشرطة في شارلوت تاون عاصمة المقاطعة صورا لخطوط كهرباء متشابكة وأسقف سقطت عليها الأشجار.

 

وكتبت الشرطة على موقع "تويتر" "الظروف لا تشبه أي شيء رأيناه من قبل".

 

وقال فيليب براون رئيس بلدية شارلوت تاون لإذاعة كندا "إنه أمر لا يصدق، لا توجد كهرباء ولا شبكة واي فاي"، مُضيفًا "إنها أقوى من الإعصار "خوان" عام 2003.. أشجار كثيرة اقتلعت، وفيضانات كثيرة حصلت على الطرق".

 

وأصدرت كندا تحذيرات شديدة من الطقس في مناطق واسعة من ساحلها الشرقي.

 

وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في تقرير استشاري "من المتوقع أن تكون للرياح العاتية والعواصف القوية والأمطار الغزيرة تأثيرات كبيرة".

 

أما مركز الأعاصير الكندي فأفاد بأنه تم الإبلاغ عن رياح

قوية في نوفا سكوشا وجزيرة برنس إدوارد وايل دو لا مادلين ونيو فاوند لاند، وأن العاصفة ستتجه نحو مناطق الشمال الشرقي، متسببة "برياح مدمرة وأمواج عالية".

 

وتم تسجيل هطول أمطار بمعدل وصل إلى 125 ملم في نوفا سكوشا وجزيرة برنس إدوارد، مع أمواج عاتية في نوفا سكوشا وغرب نيو فاوند لاند بارتفاع  12 مترا. 

 

وتوقع مركز الأعاصير الكندي أن تتحسن الظروف في غرب نوفا سكوشا وشرق نيو برونزويك السبت.

 

وأصدرت السلطات في نوفا سكوشا إنذارا طارئا على الهواتف تحض فيه السكان على ضرورة ملازمة المنازل وتخزين ما يكفي من الإمدادات لمدة 72 ساعة على الأقل.

 

وفي هاليفاكس عاصمة نوفا سكوشا نفدت أسطوانات غاز البروبان المخصصة لمواقد التخييم من المتاجر إذ قام السكان بتخزين كميات كبيرة.

 

ووصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو العاصفة بأنها "سيّئة"، مشيرا إلى أنها "قد يكون لها تأثيرات كبيرة في جميع أنحاء المنطقة".