رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصة طالب لبناني أبكى الحضور في حفل تخرجه

 ايلي الخوند
ايلي الخوند

حظيت قصة الطالب اللبناني ايلي الخوند بإهتمام واسع من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بسبب قصته المؤثرة التي رواها لاول مرة خلال حفل تخرجه من الجامعة الاميركية في بيروت الذي اقيم مؤخراً.

 

اقرأ أيضا..شاهد| من عاملة نظافة إلى عضوة في البرلمان الفرنسي.. من راشيل كيكي؟

 

وتداول مقطع فيديو من الكلمة التي القاها ايلي في الحفل بعد ان اختارته ادارة الجامعة ليكون المتحدث بإسم دفعته، إذ كانت المفاجأة بكشفه عن ان والدته كانت "عاملة نظافة"، وتصطحبه معها حينما كان طفلاً اثناء عملها في تنظيف المنازل.


وقال ايلي في كلمته ان والديه الذي هو وحيدهما رُزقا به بعد 11 عاما بعدما كانا قد فقدا الأمل بأن يرزقا بأولاد، وأشار إلى ان والده كان بوابا في إحدى المدارس المرموقة ووالدته مدبرة منزل كانت تحمله يومياً مع المكنسة إلى بيوت الحي حيث كانت تعمل.


وتوجه ايلي الى الاطلاب والحاضرين بالقول:"أيها المتخرجون قد لا تعرفون كيف تسير الأمور وقد تبدو قاتمة وكئيبة ولكن ثقوا بقلبكم وآمنوا بأن فجركم قادم".
وتابع:"أخبركم بقصتي للإصرار على حقيقة انني لو لم أدرك واقعي ولم يكن لدي الثقة لأتبع قلبي ولو تخليت عن أحلامي لما حصلت في حياتي على هذا التقدير الرائع".


وبحديثه عن تفاصيل ما حصل معه وقراراه بالكشف عن قصته المؤثرة خلال حفل تخرجه، وفي مقابلة له لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال ايلي:"في حفل التخرج نقلت الحقيقة كما هي. أحببت أن أكون واقعيا فاخترت مسيرة حياتي لأرويها، ولم أتوقع أن تلقى استحسان الحضور إلى هذا الحد، وكانت ردة الفعل الأولى صوت وصل إلى مسامعي من

الأهالي يقول: بلسمت جراحنا في هذا الزمن الرديء".


واضاف:"لم أحمّل أهلي عبء تعليمي، فمنذ طفولتي أدركت صعوبة وضعهما المادي وأخذت على عاتقي مساعدة نفسي في رحلة التعليم الجامعي. شاركت في مسابقات عدة إحداها مع أحد المصارف وربحتها فحصلت على منحة قدرها 30 ألف دولار، وهو ما مكنني من الالتحاق بالسنة الأولى من الدراسة في الجامعة".
واكمل:"بعد ذلك ساعدتني الجامعة من خلال التقديمات الاجتماعية والعمل فيها، إلى أن تخرجت مهندس كهرباء وكمبيوتر مع تخصص مصغر لإدارة الأعمال".


وروى إيلي فرحة أهله بالمفاجأة التي حلت بهما عندما سمعا كلمته في حفلة التخرج، قائلا: “لم يعلم والداي اللذان حضرا الحفل أنني سأروي قصتهما في هذا اليوم. كانت كلمتي باللغة الإنجليزية ولا يتقنها كل منهما، لكن الترجمة العربية على الشاشة العملاقة كانت كفيلة بأن تجعل أمي ترتجف وهي تصورني وتبكي من شدة فرحها، وكذلك أبي. لم يتوقعا أن أروي ما رويته في هذه المناسبة بعد موافقة إدارة الكلية في الجامعة على مضمون الكلمة”.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news