عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرالخارجية البريطاني يحث الصين على السماح لمراقبين الأمم المتحدة بتقييم أوضاع الإيغور

إنتهاكات الصين بحق
إنتهاكات الصين بحق مسلمى الإيغور

 

قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، مصير الإيغور "مخجل للغاية ومقزز ومروع"، وحث الصين على السماح لمراقبين دوليين تابعين للأمم المتحدة بتقييم أوضاع أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانج.

وكان وزير الخارجية البريطاني، اتهم الصين، قبل أيام بالتورط في "انتهاكات واسعة" بحق أقلية الإيغور، وفقا لوكالة سبوتنيك.

وتواجه الصين، اتهامات باحتجاز الإيغور في معسكرات اعتقال وفرض عمل قسري عليهم وتعذيبهم وتطهيرهم، وهو ما تنفيه بكين. 

وتعليقا على احتجاج بكين على الاتهامات الموجهة إليها بشأن الأقلية، قال راب إن هناك "وسيلة بسيطة" يمكنها من خلالها أن تكشف حقيقة الأوضاع.

وأوضح راب أن هذه الوسيلة هي أن تسمح بكين لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بزيارة هذه المواقع التي يقيم فيها أفراد الأقلية.

وكشف راب عن جهود تبذل من أجل السماح لطرف آخر مرجعي مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان للقيام بزيارة إلى الإقليم وتقييم أوضاع الأقلية.

وشدد وزير الخارجية في حديثه لمجلس العموم على أن بلاده لديها "واجب أخلاقي للرد" على هذه الانتهاكات.

وقال وزير الخارجية إن حكومة المملكة المتحدة ستبذل قصارى جهدها للتأكد من أن بريطانيا لا تتلقى بضائع من إقليم شينجيانغ الصيني.

وفي الإطار ذاته، حذر الوزير الشركات البريطانية من العواقب المحتملة لدعم العمل القسري في الصين.

ومثل الإقليم محور تقارير تزعم أن بكين أقامت فيه سلسلة من معسكرات العمل القسري لأعضاء من أقلية الإيغور المسلمة.

وكان بحث جديد أظهر أن ما يزيد عن نصف مليون شخص من أقلية الإيغور المسلمة أرغموا على العمل في حصاد القطن في إقليم شينجيانج.

وكانت واشنطن أصدرت قرارا، مطلع ديسمبر الماضي، بحظر بعض واردات القطن من شينجيانج، مرجعة ذلك إلى أن مصدر هذه الواردات "العمل القسري".