رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا: من المحتمل أن الصين ارتكبت إبادة جماعية في تعاملها مع جماعة الإيغور المسلمة

أعلنت لجنة مشتركة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس الأمريكي، من خلال تقرير لها كان قد صدر، اليوم الخميس، أن من المحتمل أن تكون الصين ارتكبت "إبادة جماعية" في أسلوب تعاملها مع الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى في إقليم شينجيانغ الغربي.

 

وقالت اللجنة التنفيذية بالكونجرس، المختصة بالشأن الصيني إن أدلة جديدة ظهرت العام الماضي على وقوع "جرائم ضد الإنسانية، وربما إبادة جماعية جارية". كما اتهمت اللجنة بكين بمضايقة الويغور في الولايات المتحدة.

 

وتعرضت الصين لانتقادات على نطاق واسع لقيامها بإنشاء مجمعات في الإقليم تصفها الصين بأنها “مراكز تدريب مهني” للقضاء على التطرف وتعليم الناس مهارات جديدة، فيما يقول آخرون إنها معسكرات اعتقال.

 

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن مليون من الويغور وغيرهم من المسلمين محتجزون في شينجيانغ. ويقول زعماء دينيون وجماعات نشطاء وغيرهم إن جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الإبادة الجماعية، ترتكب في المنطقة. وتنفي بكين الاتهامات.

 

ودعا التقرير إلى “تأكيد (رسمي أمريكي) بشأن ما إذا كانت جرائم شنيعة تُرتكب” في شينجيانغ، على أن يكون مثل هذا التوصيف جاهزا في غضون 90 يوما من تشريع أمريكي صدر في 27 ديسمبر.

 

وكان وزير الخارجية مايك بومبيو، في أيامه الأخيرة في المنصب، قبل أن يخلف الرئيس المنتخب

جو بايدن الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير كان الثاني، يفكر بالفعل في توصيف للوضع، لكن بسبب الاضطرابات في واشنطن، يقلل المسؤولون من احتمال صدور إعلان قبل هذا الموعد.

 

ووصف النائب الديمقراطي جيم ماكجفرن، وهو رئيس مشارك في الجنة، سلوك الصين فيما يتعلق بسحق حقوق الإنسان في العام الماضي بأنه “صادم وغير مسبوق”، وحث الكونجرس وإدارة بايدن القادمة على محاسبة بكين.

 

وقال “يجب أن تستمر الولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب الشعب الصيني في نضاله، وقيادة العالم في رد فعل موحد ومنسق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الصينية”.

 

وتراجعت العلاقات بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم إلى أدنى مستوياتها في السنوات الأخيرة بسبب الخلافات حول قضايا من بينها حقوق الإنسان وجائحة كورونا والتجارة والتجسس وقانون الأمن القومي الذي فرضته الصين على هونج كونج.