رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

4300 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال

قوات الاحتلال
قوات الاحتلال

طالب عبد الناصر فروانة المختص بشؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد، المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في العالم أجمع إلى تحويل هذا التضامن الرمزي والعاطفي الواسع، إلى إرادة قوية وخطوات عملية وأفعال ملموسة ومؤثرة تُنهي الاحتلال الإسرائيلي وتوقف مسلسل الاعتقالات اليومية.

وطالب فروانة بالإفراج عن الأسرى والأسيرات ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وتُمكينه من حق تقرير المصير والعيش بحرية في دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال فروانة، في تصريح صحفي: “لقد غالت دولة الاحتلال الإسرائيلي في انتهاجها لسياسة الاعتقال، وقد شكلت تلك الاعتقالات جزءاً أساسياً من سياستها في تعاملها مع الفلسطينيين، وأضحت ظاهرة يومية، حيث لا يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه العديد من حالات الاعتقال”.

وأضاف أن الاحتلال لا يراعي فرقاً، في يوم من الأيام، بين الرجال والنساء، أو بين راشد وقاصر، ولكن الاعتقالات طالت كافة فئات وشرائح الشعب الفلسطيني، ذكوراً وإناثاً، أطفالاً ورجالاً، شبانا وشيبة، فتيات وأمهات وزوجات، مرضى ومعاقين وعمال وأكاديميين ورياضيين، وقيادات سياسية ونقابية ومهنية وطلبة جامعات ومدارس وادباء وكتاب وفنانين، بالإضافة إلى نواب في المجلس التشريعي ووزراء سابقين”.

وأوضح فروانة أن كل العائلات والأسر الفلسطينية قد ذاقت مرارة الاعتقال والسجن، ولم تعد هناك عائلة فلسطينية واحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا وقـد ذاق أفرادها مرارة الاعتقال. وفي حالات كثيرة تعرضت الأسرة بكامل أفرادها، للاعتقال.

وهناك الآلاف من الفلسطينيين قد تعرضوا للاعتقال لأكثر من مرة، و يُقدر عدد حالات الاعتقال على مدار سنين الاحتلال بأكثر من (1000.000) حالة اعتقال، فيما سُجل اعتقال قرابة (4300) فلسطيني منذ مطلع العام الجاري2020.

وأشار فروانة إلى وجود تلازم مقيت وقاسي، بين الاعتقالات والتعذيب، حيث أن جميع من مروا بتجربة الاعتقال، من الفلسطينيين، قد تعرضوا – على الأقل – إلى واحد من أحد أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي والمعاملة القاسية،  مما يلحق الضرر بالفرد والجماعة، ويعيق من تطور الإنسان والمجتمع.

وأكد فروانة أن مجمل الاعتقالات، وما يصاحبها ويتبعها، تشكل انتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي وتتنافى وبشكل فاضح مع أبسط القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية، وأن استمرار الاعتقالات وبقاء الآلاف في سجون الاحتلال لن تقود إلى تخلي الشعب الفلسطيني عن حقوقه ولن توقف مسيرته في الوصول لأهدافه المشروعة، ولن تقود إلى أي نوع من السلام، إذ لا يمكن فصل السلام عن الحرية.

وقال فروانة: “بحلول يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، فما يزال يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرابة (4300) أسير، موزعين عن نحو (21) سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، بينهم نحو (160) طفلا، و(38) أسيرة و(370) معتقل اداري، ومن بينهم أيضاً (1037) أسيرا يقضون أحكاما تزيد عن 20 عاما”.