رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفاق تعلَّق على إعلان الجزائر استعدادها لتنظيم حوار بين الفرقاء الليبيين

الناطق الرسمي لوزارة
الناطق الرسمي لوزارة الخارجية في حكومة الوفاق محمد القبلاوي

علَّقت حكومة الوفاق الليبية على إعلان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون استعداد بلاده لتنظيم حوار يجمع بين الفرقاء الليبيين، وفقاً لسبوتنيك.

 

وقال الناطق الرسمي لوزارة الخارجية في حكومة الوفاق، محمد القبلاوي، في تصريح للإذاعة الجزائرية إن "هذه المبادرة الجزائرية لاقت ترحيبًا كبيرًا، فالجزائر دولة شقيقة وجارة وهي من تتبنى هذه المبادرة لجمع الفرقاء الليبيين، بعيدا عن أية تدخلات أخرى سلبية وليست إيجابية".

 

وأكد أن مصداقية الجزائر وثقلها الدبلوماسي بالإضافة إلى وقوفها على مسافة واحدة بين جميع الأطراف الليبية، يؤهل إنجاح هذه المبادرة للعمل على خلق مسار سياسي حقيقي بين مختلف الأطراف. وقال:

 

"إعلان الجزائر عن هذا الموقف يعني لنا الكثير، خصوصا وأن الجزائر محايدة تماما عن الصراع داخل الدولة الليبية، وهو معلن في كثير من مواقفها وهو محل ترحيب وإشادة من طرف الحكومة الليبية".

وأضاف أن "الجزائر مساحة حقيقية لمسار الوفاق الليبي، وهذا ما سيساهم في وقف شلال الدم المستمر على الأراضي الليبية" .

 

وكان الرئيس الجزائري عبر خلال قمة برلين عن استعداد بلاده لاحتضان "حوار" بين طرفي النزاع الليبي لايجاد حل للأزمة.

 

وقال تبون: "نحن مطالبون بوضع خارطة طريق واضحة المعالم وملزمة للطرفين، تشمل تثبيت الهدنة والكف عن تزويد الأطراف الليبية بالسلاح لإبعاد شبح الحرب عن كل المنطقة".

وأضاف: "الجزائر مستعدة لإيواء هذا الحوار المرجو بين الليبيين"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية.

 

كما دعا الرئيس الجزائري الذي تتقاسم بلاده أكثر من ألف كلم من الحدود مع ليبيا طرفي النزاع إلى "طاولة المفاوضات لحل الأزمة عبر الحوار وبالطرق السلمية لتفادي الانزلاق نحو المجهول".

وقال: "أمن ليبيا هو امتداد لأمننا وأفضل طريقة لصون أمننا القومي هو التعامل والتكاتف مع جيراننا لمواجهة الإرهاب والتطرف".

 

والتزم قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا احترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، ووقف أي "تدخل" خارجي في هذا النزاع خلال مؤتمر برلين.

ووافقت 11 دولة مشاركة في المؤتمر الذي عقد برعاية الأمم المتحدة، بينها روسيا وتركيا، على أن لا "حل عسكري" للنزاع الذي يمزق ليبيا منذ 10 سنوات، وفق ما أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في ختام المحادثات.

ورفض رئيس حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة فايز السراج وخصمه النافذ في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر، اللقاء خلال المؤتمر.