عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

21 أغسطس 1911.. يوم أن سُرقت "الموناليزا"

لوحة الموناليزا
لوحة الموناليزا

تعد لوحة الموناليزا من أشهر وأجمل اللوحات التي رسمت في التاريخ والتي أبدعها الفنان الإيطالى ليوناردو دافينشى في العام 1503، من أجل زوجته فرانشيسكو ديل جيوكوندو، إلا أن اللوحة تعرضت للسرقة في 21 أغسطس لعام 1911م، وكادت أن تمزق علاقات دولتين بأكملهما هما فرنسا وإيطاليا فما هي تلك القصة؟

القصة تبدأ بإقدام أحد موظفي متحف اللوفر بفرنسا ويدعى فينتشنزو بيروجى، وهو المتحف الذي كان يضم تلك اللوحة على سرقتها ومما سهل له عمله أنه كان موظفًا بقسم ترميم أطر اللوحات بالمتحف المهم أن الرجل سرق اللوحة وظلت معه في منزلة قرابة العامين.

 وعندما قرر السارق بيع اللوحة فذهب إلى الفنان الإيطالى ألفريدو جيرى ليتفق معه على شراء اللوحة المسروقة.

وبالفعل أعطى ألفريدو جيرى الأمان لبيروجى لحين التأكد من أن اللوحة أصلية وليست مقلدة، وبالفعل بعد أن أخذها

الفنان الإيطالى منه اللوحة عام 1913، وتأكد أنها اللوحة الأصلية قام بإبلاغ السلطات الإيطالية عنه، والتى قبضت على بيروجى، وبعدها قامت السلطات الإيطالية بوضع اللوحة فى متحف بوفير جاليرى، وهذا ما أسعد الإيطاليين ولكن عندما علمت فرنسا بهذا الأمر دارت مفاوضات دبلوماسية بينها وبين إيطاليا.

الحادثة تؤكد ما توصلنا إليه بأنها كادت أن تتسبب في قطع العلاقات بين البلدين لولا إصرار فرنسا على أن تعيد إيطاليا اللوحة ومعها السارق حتى تقوم فرنسا بمحاكمته، وقامت إيطاليا بتسليم اللوحة لفرنسا، وحكم على بيروجى بعام داخل السجن.