رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إدارة ترامب تدرج كبار الجنرالات الفنزويليين بقائمة العقوبات

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أضاعت عدة فرص لنيل حظوة لدى قادة الجيش الفنزويلي لتعتمد عليهم في تطبيق خطتها للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.

وأكدت الوكالة في تقرير نشرته اليوم السبت أن إدارة ترامب رفضت في مايو 2017 طلبا غير عادي من قبل قائد الحرس الرئاسي ومدير الاستخبارات العسكرية إيفان رافاييل هيرنانديز بشأن منح تأشيرات السفر إلى عائلته كي يتمكن ابنه في سن ثلاثة أعوام من الخضوع لعملية جراحية في الدماغ بمدينة بوسطن.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي سابق وشخص آخر مطلع على الموضوع قولهما إن إدارة ترامب "لم تر حينئذ أي داع لمساعدة العنصر البارز في الحكومة الشيوعية التي انتقدتها واشنطن باستمرار، لكن دون التحول بعد إلى تطبيق خطط تغييرها".

وقبل ذلك رفضت الإدارة الأمريكية أوائل عام 2016، حسب مصدرين مطلعين، فتح قناة الاتصال مع وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز (بمبادرة منه) الذي شعر بخيبة الأمل بعد فوز المعارضة في الانتخابات التشريعية عام 2015، وخسر البيت الأبيض نتيجة لهذا القرار "كبير المنشقين المفترضين"، حسب الوكالة.

وأعلن مستشار الأمن القومي جون بولتون الأسبوع الجاري في البث الحي أن هيرنانديز ولوبيز كانا بين ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى تنحوا في آخر

لحظة عن خطة عزل مادورو، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة .

ولم ينف هيرنانديز ولوبيز ورئيس المحكمة العليا الفنزويلية، مايك مورينو، أنهم خاضوا مفاوضات مع المعارضة، غير أنهم جددوا في اللحظة الحرجة ولاءهم لمادورو وبقوا في مناصبهم بعد إفشال محاولة الانقلاب.

ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر، بينها مسؤول أمريكي سابق، أن واشنطن بحثت خلال سنين عن سبل لكسب دعم العسكريين في فنزويلا، غير أن هذه المساعي فشلت بسبب استئصال الرئيس الراحل هوغو تشافيز نفوذ الولايات المتحدة في صفوف جيشه.

واعتبر أحد المصادر أن تلك القرارات الأمريكية تعكس نقص التفكير الاستراتيجي لدى البيت الأبيض والخارجية الأمريكية، لأن هذه الخطوات لو اتخذت في حينها لكانت ستؤتي ثمارها الملموسة لصالح واشنطن في المستقبل.

وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت قائد الحرس الرئاسي ووزير الدفاع الفنزويليين فى قائمتها للعقوبات.