صبي البيض يعترف : ما فعلته ليس صحيحًا ولكنه جمّع الناس

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الشاب الاسترالي، ويل كونولي، 17 عامًا، الذي قام بكسر بيضة على رأس السيناتور فريزر أنينج، بسبب تصريحاته العنصرية عقب هجوم نيوزيلندا الارهابي، اعترف في مقابلة مع القناة العاشرة الأسترالية، بأن ما فعله ليس تصرفًا صحيحًا، "لكن هذه البيضة جمعت الناس".

وأضافت الصحيفة أن كونولي، الذي أصبح رمزًا دوليا ضد التعصب، قال إن هذه الواقعة استخدمت لجمع عشرات الآلاف من الدولارات لعائلات الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي في 15 مارس في كرايست شيرش، هذه الأموال هي من صفحة لجمع التبرعات تم إعدادها للمراهق وتهدف في البداية للمساعدة في تغطية الرسوم القانونية له وشراء "مزيد من البيض"، وبحلول يوم الاثنين، كانت قد جمعت ما يقرب من 80.000 دولار أسترالي، وقالت شركة محاماة إنها ستمثل كونولي، مما يسمح بالتبرع

بجميع الأموال التي يتم جمعها من خلال الصفحة لصالح ضحايا هجمات كرايست شيرش.

وتابعت الصحيفة أن رد الفعل العالمي فاجئ كونولي، الذي قال في مقابلة الأسبوع الماضي كان بمثابة دوامة غامرة من المشاعر، من الإجهاد إلى السعادة، وأضاف أنه عندما رأى تصريح أننينج كان "مجرد شخص يشعر بالاشمئزاز".

وذكرت الصحيفة أن محامي كونولي، بيتر جوردون ، قال الأسبوع الماضي إنه "لا يوجد أي مؤشر" على أنه سوف يُتهم بارتكاب جريمة، وأضاف أن موكله ليس لديه خطط لاتخاذ إجراءات قانونية ضد سيناتور أننينج.