مسئول أممي: الشركاء الدوليين يدعمون برنامج الإصلاح الاقتصادي للبنان

أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، دعم الشركاء الدوليين للبنان لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تعتزم الحكومة القيام به وتنفيذه، مشيرا إلى أن من أهم الخطوات أن يتم إقرار موازنة جديدة في أسرع وقت ممكن، على أن تكون موازنة إصلاحية تتضمن خفضا تدريجيا للعجز المالي.

جاء ذلك في تصريح أدلى به المنسق الأممي في أعقاب اجتماع عقده مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، تم خلاله استعراض الأوضاع في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه حرص على الالتقاء بالحريري قبيل انعقاد اجتماع مجلس الأمن الأسبوع المقبل في نيويورك، حيث تم التطرق إلى مسائل عدة منها كيفية دعم مجلس الوزراء والوزارات والقوى السياسية لعملية الإصلاح التي تعتزم الحكومة اللبنانية تنفيذها.
وقال إنه لمس عدم وجود أي تراجع عن هدف الإصلاح، خاصة من ناحية

الخدمات المقدمة للمواطنين ومحاربة الفساد، وأنه كان من المهم التأكد أن الحكومة اللبنانية ماضية في هذه الإصلاحات.
وأضاف أنه جرى مناقشة مؤتمر (بروكسل 3) والرسالة التي تأكدت خلالها المؤتمر بضرورة تأمين العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم وفقا للقوانين الدولية وباحترام كامل لها، والتعامل مع هذا الموضوع من منطلق إنساني.
وأكد أن اللجنة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ستتابع تسهيل هذه العودة للاجئين السوريين، وفي الوقت نفسه دعم المجتمعات المضيفة لهم بشكل مؤقت، خاصة في لبنان والذي يشكل موضوع اللاجئين حملا ثقيلا عليه.