تأملات في سورة الأحقاف
التأمل فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان وسيتم ذكر بعض ما ورد من تأملات في سورة الأحقاف وهو ما جاء من تأملاتٍ ولمساتٍ بيانيةٍ في قوله تعالى: {قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ}.
فقد يتبادر للأذهان أنّ الله تعالى في أغلب السور يذكر "الصراط المستقيم"، وفي هذه الآية الكريمة قال: "إلى طريقٍ مستقيم" فما الفرق بينهما؟.
وقد أجاب الدكتور فاضل السامرائي عن هذا التساؤل أثناء حديثه عمّا جاء من تأملات في سورة الأحقاف حيث قال: قبل الإجابة عن هذا التساؤل يجب معرفة معاني كلمات هذه الآية، أولًا ما الفرق بين الحق وطريق مستقيم؟، أمّا الحقّ فهو العقائد الصحيحة والأمور الثابتة الصحيحة، وأمّا الطريق المستقيم فهو ما يُسلك من الأعمال، وفي اللغة العربية الطريق هو ما تطرقه الأرجل وتسلكه وتمشي فيه.
أمّا بالعودة إلى ما جاء في الآية الكريمة