رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقاصد سورة ق

بوابة الوفد الإلكترونية

مقاصد سورة ق تتصمن ذكر العديد من الحقائق التي ذكرها الله -تعالى- في آياتها، والتي أراد الله -تعالى- إخبارها لجميع الناس كي يبهت الكفار ويُضعف حجتهم، فنزلت هذه السورة ردًا على ادّعاءاتهم وأكاذيبهم، خصوصًا أنها عالجت العديد من القضايا العقدية، وذكرت الكافرين الذين أنكروا يوم البعث والحساب وإعادة الخلق، وكيف أنّ الله الذي خلقهم يستطيع إعادة خلقهم من جديد، وقد تضمنت ذكر كيفية إحياء الله -تعالى- للأموات من البشر ومن الزروع والأشجار، وفي سورة ق مقاصد عديدة، وأهم مقاصد سورة ق ما يأتي:

 

تذكير الناس بعظمة القرآن الكريم وشأنه العظيم، خصوصًا أنّ سورة ق ابتدأت بالقسم بالقرآن المجيد، وهذا تشريفٌ عظيم، لأنّ الله -تعالى- لا يُقسم إلا بالأشياء العظيمة. بيان تكذيب الكفار للرسول -عليه الصلاة والسلام- لأنه من البشر. الإستدلال على إثبات قدرة الله -تعالى- على البعث، وأن البعث ليس بأصعب من خلق السماوات والأرض وما فيهنّ، وكيفية إعادة نشأة النباتات وإحياء الأموات. كشف تنظير المشركين وتكذيبهم لرسالة الإسلام وإعادة

البعث.

 

التذكير بالوعيد الذي أعدّه الله من عذاب الآخرة للكفار والمشركين الذين أنكروا يوم الحساب وقالوا أنّ الله لا يستطيع إعادة إحياء الموتى. وعد الله للمؤمنين بنعيم الآخرة، وما سيلاقوه يوم القيامة من جزاء لأنهم آمنوا بالله وحده ولم يكذبوه كما فعل الكفار والمشركون. تسلية الرسول -عليه السلام- بعد أن كذبه المشركون، وأمره الله بالإقبال على طاعته وترك أمر الكافرين والمكذبين إلى يوم القامة، ولو أن الله أراد لأخذهم الآن لكن حكمة الله تركتهم ليوم القيامة. مدح المؤمنين يوم البعث، وكيف أنّ الله أعدّ لهم جزاءً حسنًا. بيان الله -تعالى- يعلم الغيب وما يخفى من الأمور، ويعلم ما في خواطر النفوس.