أحكام الزكاة فى الإسلام
الزكاة تحملُ في معناها الكثير من معاني الخير والبركة، إذ يقول الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا}، لذلك فإنّ الله تعالى عندما فرض الزكاة فرضها لحكمة عظيمة، وليس لمجرّد أخذ المال، كما فرضها وفق أحكامٍ كثيرة، وأهم أحكام الزكاة كما يأتي:
بلوغ النصاب: من أهمّ شروط الزكاة، إذ تجب الزكاة في الأموال التي تبلغ النصاب، بشرط أن تكون هذه الأموال فائضة عن حاجات الإنسان الأساسية مثل: المأكل والمشرب والملبس، وإنما تجب الزكاة على الأموال التي تُعدّ للزيادة والنماء مثل عروض التجارة، مصارف الزكاة ثمانية جهات: وهي التي حددها الله تعالى في
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
أجناس المال التي تجب عليه الزكاة: وهي كما يأتي:
النّعم من الإبل والأغنام والأبقار، والمعشرات والأوراق المالية والذهب والفضة وزكاة الفطر وكل ما يخرج من الأرض من زروع وثمار وحبوب ومعادن نفيسة، والأموال النامية مثل: عروض التجارة.