عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على وصف سدرة المنتهى

بوابة الوفد الإلكترونية

الاسراء والمعراج معجزة عظيمة ومنحة من الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وقال الشيخ مدين الازهرى ذُكرت سدرة المنتهى مرة واحدة في القرآن الكريم، ووصفت في السنة النبوية بأحاديث كثيرة، فنزلت بسورة النجم حيث قال تعالى: {وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى* عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى* عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى* إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى}.

 

وهنا رأى رسول الله جبريل -عليه السلام- على صورته للمرة الثانية، وقد كانت عند سدرة المنتهى التي وصفها رسول الله بغاية الجمال؛ فهي شجرة ورقها كآذان الفيل ونبقها كقلال الهجر، وغشيّها من

ملائكة الله وجنوده ما غشيّها؛ فكانوا كالطيور والفَراش من ذَهب؛ فصارت كالشعلة المضيئة، ولا يستطيع أيّ مخلوق أنْ يصف جمالها وحسنها، وعندها جنّة المأوى ويخرج أيضًا من أصلها أربعة أنهار، بدليل حديث رسول الله.

 

حيث قال: "في أصْلِهَا أرْبَعَةُ أنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ، ونَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ، فَقالَ: أمَّا البَاطِنَانِ: فَفِي الجَنَّةِ، وأَمَّا الظَّاهِرَانِ: النِّيلُ والفُرَاتُ".