رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على كيفية أداء العمرة للنساء

 أداء العمرة للنّساء
أداء العمرة للنّساء

العمرة إلى العمرة كفارة للذنوب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الشيخ محمد فتحي العالم بالأوقاف فيما يأتي بيان كيفية أداء العمرة للنّساء خطوة فخطوة، وكيفيّة أداء العمرة إنه لا بدّ منها بالتّفصيل؛ لتتعلّم المرأة كيفية أداء العمرة بلا خوف أو تردّد أو أخطاء.

 

فكيف ستكون عمرة النّساء؟ في هذا الفصل ستمرّ كيفية أداء العمرة للنساء بالتّفصيل:

 

الإحرام للعمرة: إذا نوَتْ المرأة العمرة فإنّه يسن لها أن تغتسل للإحرام، ولو كانت حائضًا أو نفساء، فقد قال الشيخ العثيمين -رحمه الله-: "والاغتسال عند الإحرام سُنَّةٌ في حق الرجال والنساء، حتى المرأة الحائض والنفساء؛ لأنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- أمر أسماء بنت عُميس حين ولدت محمد بن أبي بكر في ذي الحليفة في حَجّة الوداع أمرها فقال: "اغتسلي واستثفري بثوب وأحرمي" [٥]، وبعدها تحرم بالثياب التي تشاء أن تلبسها، شريطة أن تكون نظيفة، وغير متعطّرة، وكذلك يجب على المرأة ألا تكون متبرّجة أو متزيّنة، ولا تغطّي وجهها بالنّقاب، ولا كفَّيها بالقفَّازَين، ويُسنُّ لها أن تجعل إحرامها بعد فريضة، فإن كانت قد صلّت الفريضة قبل الإحرام فإنّها تصلّي ركعتي سنةِ الإحرام، ثمّ تشرع بالنُّسك، فتقول: "لبيك اللّٰهمَّ بعمرة"، ويُسنّ لها أن تكثر من التلبية وذكر الله تعالى بعد تلبُّسِها بالنسك، والأَولى كذلك أن تلزم بتلبية النبي-صلى الله عليه وسلم-: "لبيك اللهم لبيك لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك"، ولا بأس بأن تلبّي بغير ذلك من المأثور عن السلف، وينبغي لها ألّا ترفع صوتَها حين تلبي، ولكن تلبي بصوت منخفض؛ إذ هي مأمورة بالتَّستُّر، وإذا كانت المرأة خائفة من عائق يعوقها من إتمام النسك فعليها أن تشترط فتقول: "وإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني"، فقد أمر النبي-صلى الله عليه وسلم-أمر ضباعة بنت الزبير حين أرادت الحج وهي شاكية أن تشترط، وأما من لا يخاف عائقًا يمنعه من إتمام نُسكه فلا ينبغي له أن يشترط؛ لأنّ النبي-صلى الله عليه وسلّم-أحرم ولم يشترط، وقال: "لتأخذوا عني مناسككم"، [٦]، وتستمر المرأة في التلبية من الإحرام إلى أن تبدأ بالطواف.

 

الدخول إلى المسجد الحرام: إذا وصلت المعتمرة إلى المسجد الحرامَ فإنّه يُسنُّ لها أن تدخل برجلها اليمنى قائلة: "بسم الله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، اللّٰهمّ اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذُ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وبُسلطانه القديم،

من الشيطان الرجيم".

 

بدء الطواف: أوّلًا على المرأة أن تكون طاهرة من الحدثين الأصغر والأكبر، مجتنبة للنجاسة؛ لأنّ الطَّوافَ بالبيت صلاةٌ كما روي عن النبي-صلى الله عليه وسلم-، وتتقدم بعدها إلى الحجر الأسود لابتداء الطواف، ولا ينبغي لها أن تزاحم الرجال، وأن تحاول ذلك بكل جهدها، ولا تُلام على ما وقع منها بعد ذلك من دون قصد ممّا قد تدعو إليه الضَّرورة، ثمّ تطوف سبعة أشواط جاعلة البيت عن يسارها ولا ترمل-أي تسرع-في أيّ أحد منها، وحين تحاذي الحجر فإنّها تشير إليه وتكبّر، ويستحب لها أن تكثر من الذكر والدعاء، وأن تكثر من القول بين الركنين اليمانيَّين: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار"، وكلما حاذت الحجر فعلت ما ذُكِر، فإذا انتهت من الطواف فعليها أن تصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم، وإلّا ففي أيِّ مكان من المسجد الحرام تقرأ في الأولى سورة الكافرون، وفي الثانية سورة الإخلاص. السّعي بين الصفا والمروة: بعد الطواف تخرج للسعي بين الصفا والمروة، فإذا اقتربت من الصفا قرأت: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [٧]، وتسعى بينهما سبعة أشواط بدءًا بالصفا، وختامًا بالمروة؛ ولا ينبغي للمرأة أن تصعد الصفا، ولا المروة، ولا أن تسعى بين العلمين الأخضرين خلافًا الرجل؛ لقول ابن عمر -رضي الله عنهما-: "ليس على النساء رمل بالبيت، ولا بين الصفا والمروة"، وتكثر من ذكر الله تعالى في السعي، والدعاء بما شاءت.

 

التقصير: إذا فرغت المعتمرة من السعي يجب عليها أن تقصّر من شعرها، وليس عليها حلقٌ بخلاف الرِّجال، وبهذا فإنّ عمرتها تكون قد تمّت.