رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعجاز العلمى فى النجوم

بوابة الوفد الإلكترونية

التدبر فى كتاب الله من اسباب زيادة الايمان ومن اسباب الثبات على الطاعة وقال الدكتور زغلول النجار  إنَّ النجوم كما عرَّفها العلم الحديث هي عبارة عن أفران هائلة ملتهبة، فيها ما فيها من التفاعلات الكيميائيّة الضخمة، والنجوم في السماء ضخمة إلى حدّ كبير جدًّا، فيها قوة من قى الجاذبية الهائلة التي تقوم من خلالها بضبط مسار الكواكب التي تدور في مداراتها حول هذه النجوم، تمامًا كالشمس التي هي نجم المجموعة الشمسية التي يدور فيها كوكب الأرض، ولأنَّ النجوم ضخمة وحجمها يبلغ أضعاف حجم الكواكب ولأنَّها تملك مجموعة من القوى: كالقوة النوويّة الشديدة والضعيفة والقوة الكهربائية والقوة المغناطيسية فإنَّها تتحكم بالكواكب وتجذبها إليها بنسب مختلفة، وكلُّ النجوم ترتبط مع بعضها بقوة الجاذبية التي تتمتع بها، فإذا خارت قوى الجاذبية فسد الكون كلُّه وانهار، وهذا ما أثبته العلم الحديث. ولكنَّ الإعجاز العلمي في النجوم يظهر في السنة النبويّة الشريفة، في حديثِ رسول الله الذي رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: "صَلَّيْنَا المَغْرِبَ مع رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- ثُمَّ

قُلْنَا: لو جَلَسْنَا حتَّى نُصَلِّيَ معهُ العِشَاءَ، قالَ: فَجَلَسْنَا، فَخَرَجَ عَلَيْنَا، فَقالَ: ما زِلْتُمْ هَا هُنَا؟ قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، صَلَّيْنَا معكَ المَغْرِبَ، ثُمَّ قُلْنَا: نَجْلِسُ حتَّى نُصَلِّيَ معكَ العِشَاءَ، قالَ أَحْسَنْتُمْ، أَوْ أَصَبْتُمْ، قالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إلى السَّمَاءِ، وَكانَ كَثِيرًا ممَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إلى السَّمَاءِ، فَقالَ: النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ ما تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي ما يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتي ما يُوعَدُونَ" [٢]، وهذه من صور الإعجاز العلمي، فقد أخبر رسول الله في صحيح السنة عن أحوال النجوم قبل ألف وأربعمئة سنة، فحقق هذا الحديث الشريف الإعجاز العلمي في النجوم تأكيدًا على صحة نبوة رسول الله ودحضًا لحجج المشككين والمشركين، المكذبين لرسالته رسول الله العظيمة، .