عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البحوث الإسلامية : من أهم أسباب قوة الإرادة اختيار من يشجعك عليها

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن من أهم أسباب قوة الإرادة اختيار من يشجعك عليها لا من يحبط عزيمتك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرءُ على دينِ خليلِهِ فلينظُر أحدُكم من يُخالِلْ.

 

وأضاف المجمع عبر موقعه الرسمي، أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إني لأكره أن أرى الرجل فارغًا، لا في أمر دنياه ولا في أمر دينه.

 

يأتي ذلك خلال الرسائل التي يقدمها مجمع البحوث الإسلامية، عبر حملته الإلكترونية "إرادة"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وموقعه الإلكتروني الرسمي والتي تستمر على مدار أسبوعين، وذلك لتشجيع الناس على استكمال مسيرتهم في الحفاظ على أنفسهم وذويهم، واتباع الإجراءات الاحترازية التي تساعدهم على تجاوز المرحلة الحالية والتي تمثل خطورة عليهم وتحتاج إلى عزيمة وصبر وإعلاء الصالح العام وتحمل المسئولية.

 

 وقال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن إطلاق الحملة يأتي في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف الجوانب التوعوية وتبصير الناس بكل ما يتعلق بشئون حياتهم ويحافظ عليهم وعلى أسرهم ويدعم جانب المسئولية في المجتمع.

 

أضاف عيّاد أن الحملة تقوم على النشر الإلكتروني في ظل استمرار الإجراءات الاحترازية وعدم التواصل المباشر بين وعاظ وواعظات الأزهر والجمهور، من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كبديل للتوعية، ولفت عياد

الى ان الحملة تشمل مجموعة من المحتويات التوعوية المكتوبة والمرئية، والتي ترسخ لدى الناس أهمية أن يكون لديهم إرادة قوية في تحقيق أهدافهم وأمانيهم، وعدم فقدان الأمل في رحمة الله بعباده ولطفه بهم مع أداء ما عليهم من مسئوليات وعدم التواكل، بل التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.

 

وأضاف الأمين العام انها تشتمل على مجموعة من المقالات العلمية أيضًا لتوجيه الناس نحو امتلاك إرادة شخصية تضمن عدم وصولهم إلى مرحلة اليأس، والتسليم بالثقة في الله في كشف هذه الغمة، والوقوف مع مؤسسات الدولة ومساعدتها فيما تقوم به من إجراءات وقائية تحافظ على حياة الناس، خاصة وأن هذه الأزمات لا تحتاج إلى مجهود فردي فقط، وإنما في حاجة إلى تعاون جماعي يقوم على التوعية بين الجميع وأن يؤدي كل شخص دوره في هذا الشأن مهما كان موقعه.