أحسن إلى جارك تكن مؤمنًا

 الإحسان إلى الجار من الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم أحسن إلى جارك تكن مؤمنًا.

 وقال صلى الله عليه وسلم، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يوؤذى جاره.

 وسئل بعض الصالحين عن حق الجار فقال حقوق الجار ثلاثة، هى كف الأذى عنه، واحتمال الأذى منه، والإحسان اليه.

 وقال صلى الله عليه وسلم من أذى جاره فقد أذانى ومن أذانى فقد أذى الله، ومن حارب جاره فقد حاربنى، ومن حاربنى فقد حارب الله، وورد أيضًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما من مسلم يموت ويشهد عليه

أربعة من جيرانه بالخير إلا أدخله الله الجنة.

 ولما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حق الجار فقال إن استقرضك أقرضته وإن استعان بك أعنته وإن أصابه خير هنأته، وإن أصابته مصيبة عزيته، وإن مرض عودته، وإن مات تتبع جنازته، وإن اشتريت فاكهة فأطعمه منها، وإن لم تفعل فأدخلها سرًا، ولا تجعل ولدك يغيظ ولده.