الإعدام شنقًا للمتهم بقتل سيدة مُسنة بالعصافرة

قضت الدائرة الأولى، بمحكمة جنايات الإسكندرية،  برئاسة المستشار محمد حماد عبدالهادي، وعضوية المستشارين عبدالعظيم صادق، ومحمد فؤاد، وسكرتارية خميس قمر، اليوم الاثنين، بإعدام المتهم بقتل مُسنة حرقًا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

 

جاء حكم المحكمة بعد تصديق فضيلة مفتي الجمهورية على إعدام المتهم والحصول على الرأي الشرعي فى القضية المقيدة برقم 22876 والعقيدة برقم كلي 2040 ثاني المنتزه.

 

كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة "إبراهيم.ال .ق"، 35 عامًا، ميكانيكي سيارات، إلى محاكمة عاجلة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليها "سامية.ح"، 60 عامًا.

 

 

وكشفت التحقيقات أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليها، انتقامًا من اتهامها إياه بسرقة منقولات من جيرانها، وأعد لذلك كمية من مادة البنزين، سريعة الاشتعال وقداحة.

 

وأوضحت التحقيقات أن المتهم المذكور اقتحم غرفة نومها، وسكب عليها البنزين وسحبها عنوة إلى خارج المسكن ثم أشعل النار فيها محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها قاصدًا بذلك قتلها.

 

واستمعت النيابة العامة لشهادة 6 أشخاص وطفلين – أحفادها- وتعرفهم على المتهم حال عرضه عليهم عرضًا

قانونيًا بالتحقيقات، فضلا عن ما ثبت بتقرير إجراء الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعي بشأن سبب وفاة المجني عليها وكيفية حدوث إصابتها.

 

وجاءت أدلة النيابة تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية حول فحص الآثار المادية العالقة بمسرح الجريمة، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بتحقيقات النيابة العامة بارتكابه الجريمة.

 

وبعد تفريغ الكاميرات الموجودة بمحيط الحادث، رصدت النيابة عدة لقطات أُخذت من إحدى كاميرات المراقبة حال توجه المتهم لارتكابه جريمته، وما ثبت بتقرير المستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية من إصابة المتهم بحرق من الدرجة الثانية في ساعده الأيسر.

 

وكانت الدائرة الثالثة، بمحكمة استئناف الإسكندرية المنعقدة بأبيس، رفضت المذكرة التي تقدم بها محامي المتهم لرد هيئة المحكمة واستمرارها في نظر القضية.