عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"سامي" يتخلص من زوجته بحقنة ماء نار

 يتخلص من زوجته بحقنه
يتخلص من زوجته بحقنه

كتبت - مونيكا عياد:

تتوسل إليه ليتركها من أجل اولادهما، ليظهر كوحش ينقض على فريسته بلا شفقة. يجرها بعضلات ذراعيه المفتولة. ثم يضعها على كرسى ويقيدها بإحكام لينفذ مخططه الشيطانى، غابت «سميرة» عن وعيها لكن عقلها يسترجع شريط حياتها كفيلم سينمائى.

 

كيف حاول زوجها أن يتقدم لطلب يدها أكثر من مرة وأسرتها كانت ترفض ،بسبب ضعف إمكانياته المادية، إلا أنه استخدم كل طرقه للوصول إليها، فلم تجد مفرا أمام محاولاته الباسلة إلا بالرضوخ لحبه، لتضغط على أشقائها للموافقة عليه، ورغم تحذيرات أقاربها لها إلا أن أذنيها لم تسمعا سوى أغانى عشيقها الولهان.

 

أفاقت من غيبوبتها على صوت أجش يصرخ فى وجهها يجبرها علي فتح فمها ليحقنها بمادة ما، حاولت أن تقاوم بشتى الطرق، وأن تذكره بتضحياتها من أجله، وبالمصنع الذي تنازلت عنه له. لكنه لم يبال بكلامها وتابع بعصبية  "افتحى فمك الآن لتأخذى علاج التخسيس حتى تصبحى رشيقة مثل السكرتيرة التى تغارين منها» حاولت سميرة مقاومته إلا أن جسدها المقيد فشل فى إنقاذ حياتها وفتح فمها عنوة وأفرغ محتويات الحقنة فى فمها، لتصرخ ألما دون توقف.

 

دقات عنيفة على باب شقته جعلته

ينتفض وعندما أسرع بفتح الباب وجد أشقاء زوجته جاءوا للاطمئنان عليها ، إلا أن صرخاتها جعلتهم يفزعون مسرعين إلى غرفتها ليجدوها ملقاة على الأرض تنزف فأسرعوا بنقلها إلى المستشفى فى محاولة لإنقاذها. 

 

واكتشفوا كيف تجرد "سامي" من كل مشاعر الإنسانية، وخطط للتخلص من زوجته بطريقة شيطانية، حيث استغل سعيها إلى الوصول إلى الجسم الرشيق، وزعم أنه يمتلك عقارا يساعدها على التخسيس بشكل سريع، ولم يكن هذا العقار سوى مادة سامة بطيئة المفعول حتى تظهر الوفاة وكأنها طبيعية. وعندما شعر باكتشاف مخططه أراد التخلص منها فورا عن طريق إعطائها ماء نار.

 

أراد «سامى» أن يتخلص من زوجته وينعم بثروتها فى صحبة سكرتيرته الحسناء، بينما أراد القدر أن تفتضح جريمته وأن يقضى شبابه بين قضبان السجون.