رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أشباح ميلانو".. رواية جديدة "محمد زيان" تكشف تغلغل الإخوان فى أوروبا وعلاقتهم بداعش

رواية جديدة بعنوان
رواية جديدة بعنوان أشباح ميلانو

الرواية تفضح التدين الزائف والتستر بالدين لتحقيق أهداف الجماعة وليالى التنظيم الحمراء فى ميلانو

 

صدر للكاتب الصحفى الزميل «محمد زيان»- بمؤسسة أخبار اليوم- رواية جديدة بعنوان «أشباح ميلانو»، ترصد الرواية حركة أشباح التنظيم الدولى للإخوان فى أوروبا، وتفضح تغلغله فى مناطق عدة بالعواصم الأوروبية، وتكشف شبكات التمويل وجمع وتهريب الأموال من أوروبا إلى مصر لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد الدولة الوطنية ومؤسساتها، وتنفيذ اغتيالات ضد شخصيات سياسية وإعلامية وصحفيين ورجال الجيش والشرطة.

تحكى الرواية قصة شركات التنظيم التى تخدم أهدافه فى عواصم أوروبية عدة، منها ميلانو العاصمة الاقتصادية لدولة إيطاليا، وعواصم أخرى وطرق جمع الأموال من مجموعات الشركات التايعة للتنظيم والمحلات المصرية والعربية المنتشرة فى الدول الأوروبية لمحاربة اقتصاد مصر، وتكشف الرواية الطرق التى يتم عبرها إدخال الأموال إلى أوروبا من عدة دول عبر المطاعم والفنادق والمدارس والجمعيات التى تتبع التنظيم، ومن ثم تحويل هذه الأموال إلى مصر بشكل مختلف تماماً لتمويل عمليات الجماعة الارهابية ومخططاتها.

تجيب الرواية عن أسئلة كثيرة، منها: كيف يجندون الشباب الأوروبى للسفر الى معسكرات الإرهاب فى صفوف داعش؟

وكيف يجندون الفتيات الأوروبيات للسفر الى سوريا لجهاد النكاح؟

وكيف تدخل أموال التنظيم الدولى للإخوان إلى العواصم الأوروبية؟

وكيف يتم تهريب أموال التنظيم الدولى للإخوان من أوروبا إلى مصر لتنفيذ مخططات الجماعة؟

تناقش النفاق الدينى والتدين الزائف، حين يلبس أعضاء الجماعات المتأسلمة عباءة الفضيلة، ولباس التقوى، وينشرون فوقهم خيامًا واهية تذروها الرياح لأنها لم تؤسس على بنيان التقوى كنا يدعون، بينما هم يرتكبون الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

تكشف تغلغل التنظيم الدولى للإخوان فى العواصم الأوروبية ومنها مدينة ميلانو الإيطالية، وحجم الأموال وتحويل الأموال بين وعواصم عربية وأوروبية، وكيفية تهريب الأموال إلى مصر لتمويل الإرهاب.

وتسلط الضوء على ظاهرة سفر الشباب الأوروبى للجهاد فى معسكرات الإرهاب وصفوف تنظيم داعش فى سوريا عن طريق المساجد المنتشرة فى أوروبا، فى إطار تنظيم وخلايا عنقودية كالأشباح تنشط فى أوروبا.

قال الكاتب الصحفى محمد زيان، إن الرواية واقعية، تدور أحداثها فى مدينة ميلانو الإيطالية، فى الفترة بين أعوام ٢٠١٣ و٢٠٢٠، بين أشخاص مصريين وسيدة إيطالية.

تناقش الرواية النفاق الدينى، أو ظاهرة التدين الظاهرى، حيث يظهر المنافق الدينى- إن صح التعبير- وهو الرجل أو الرجال أو الجماعات التى تتخذ من الدين ستارًا لها وتمارس أعمالًا فى الخفاء

تبدأ بالملذات الشخصية وخرق أبسط قواعد الذوق العام والعادات والتقاليد، إلى حد مخالفة شرع الله وحدوده التى يتغنون أنهم يحمونها ويدافعون عنها ويعملون على رفع راية الدين وتطبيق الشريعة، وتصل أفعالهم إلى حد الزنا وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق، بينما يتخذون الدين ستارًا ومبررًا لكل ما يرتكبون.

وأشار الكاتب إلى أن بطل الرواية هو شاب تخرج فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جاءته فرصة بدلت حظه العاثر، وفرجت حياته الكدرة، وبددت ظروفه الصعبة، وسافر إلى ميلانو للعمل هناك، وارتمى فى أحضان التنظيم الدولى للإخوان ليلعب دورًا مهمًا كحلقة وصل بين أوروبا وعدة عواصم، وأسهم فى عمليات تهريب الأموال إلى مصر، والاتصال مع تنظيم داعش الإرهابى وتهريب الأموال له فى سوريا وتجنيد شباب للانضمام اليه .

ولما خاب ظن الشاب- حسبما كتب المؤلف- وظن أن حياته تبدلت من حال ضيق إلى يسر، وانفتحت أبواب الرزق والمال أمامه، بينما فى حقيقتها لم تكن إلا أبواب الهلاك، وظن أن قدميه قد أخذتاه إلى الجنة، بينما كان يسير إلى الجحيم، فقد ذهب بحق إلى معسكرات الجحيم.

تدخل الكاتب فى بعض الأحيان وأضاف عدة مشاهد من وحى خياله لتنسق مع سير الأحداث مع طبيعة الأشخاص والأحداث.

وكانت النهاية الطبيعية لمثل هذا المنافق الدينى حسب قوانين الطبيعة والعدالة، أن يسير كما قال الشاعر «ما طار طير وارتفع… إلا كما طار وقع»، لكن هؤلاء الشخوص من أعضاء الجماعات الارهابية تأخذهم العزة بالإثم، ويتصورون أنهم فوق كل الناس وفوق القانون، حتى تطالهم يد القانون.