رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في ذكرى وفاة العندليب الاسمر.. بدايات عبدالحليم حافظ في الوسط الفني

تحل اليوم ذكرى وفاة العندليب الاسمر عبدالحليم حافظ، الذي رحل عن عالمنا بجسده ولكن مازالت أغانيه في اذهان الملايين من جمهوره على مر العصور في الوطن العربي.

وتسترض بوابة الوفد لجمهورها بدايات العندليب الاسمر في الوسط الفني:

وتمتد هذه الفترة من إجازته في الإذاعة عام 1951 بعد تقديمه قصيدة "لقاء" من كلمات صلاح عبدالصبور وألحان كمال الطويل، حتى بدء تصويره أول أفلامه "لحن الوفاء" عام 1955، ولم تكن أعراض مرض البلهارسيا قد تفاقمت لديه.

نلاحظ في هذه الفترة أن عدد كبيراً من الأغاني تحوي نبرة من التفاؤل مثل: "ذلك عيد الندى، أقبل الصباح، مركب الأحلام، في سكون الليل، فرحتنا يا هنانا، العيون بتناجيك، غني..غني، الليل أنوار وسمر، نسيم الفجرية، ريح دمعك، اصحى وقوم، الدنيا كلها".

كما تتحدث بعض هذه الأغاني عن الطبيعة الجميلة، مثل: "الأصيل الذهبي، هل الربيع، الأصيل"، كما تتناول بعض الأغاني العاطفية ذكر الطبيعة الجميلة في إطار عشق الإنسان لكل ما هو جميل مثل "ربما، في سكون الليل، القرنفل، حبيبي في عنيه، صحبة الورد، ربيع شاعر، الجدول، إنت ِإلهام جديد، هنا روض غرامنا، فات الربيع".

لكن مع تفاقم مرض البلهاريسيا لديه بدءاً من عام 1956، نلاحظ أن نبرة التفاؤل بدأت تختفي من أغانيه تدريجياً، وتحل محلها نبرة الحزن في أغانيه