سهير فخري.. نهاية درامية مع مكتب المشير
رحلت عن عالمنا عالمنا مساء الثلاثاء الماضي، الفنانة سهير فخري، عن عمر يناهز 75 عاما.
استطاعت الراحلة بطلتها البهية أن تخطف أنظار الجمهور والمخرجين،و شاركت في عدة أعمال فنية ناجحة ومتميزة في طفولتها حتى ابتعدت عن الساحة الفنية عام1972، و لكن الان اشتهرت بانها و هي والدت رحل الاعمال تامر الصراف زوج الفنانه رنيا فريد شوقي.
ولدت في القاهرة في عام 1943،و بدأت مسيرتها الفنية في سن الطفولة ، فكان اول ظهور لها في فيلم (خلود)للفنانة فاتن حمامة و المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1948، وقدمت فيه دور " آمال الصغيرة" كما عملت خلال نفس الفترة في أفلام (ولدي، من غير وداع، اشهدوا ياناس).
ابتعدت سهير عن الشاشة ثم عادت بعد 13 عامًا إلى السينما من خلال فيلم (أجازة صيف) مع زكي رستم. وبعد نكسة 1967 ، عادت سهير فخري لمزاولة نشاطها الفني في أفلام (الرجل الذي فقد ظله، خياط السيدات، الاختيار).
كانت اخر ظهور لها مشاركتا فيلم "رجال بلا ملامح" اللفنانة نادية لطفيو الفنان صلاح ذو الفقار ،و مسلسل "الخمسين" مع الفنان أحمد مظهر،و الاثنان
كان جمالها نقمة عليها و واجهت بسببه مشكل هي و لزوجها السيناريست والكاتب الروائي محمد كامل حسن المحامي وعاشا معًا أيامًا سعيدة إلى أن رآها سكرتير المشير عبد الحكيم عامر، ويُدعى عبد المنعم أبو زيد، فأغرم بها وطلب من زوجها أن يطلّقها ولكنه رقض ، ليدفع الثمن غاليا، إذ تم القبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأودع مستشفى الأمراض العصبية، ومن ثم أجبر سكريتر "المشير" الفنانة على رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق وهذا ما حدث بالفعل، ثم تزوج منها، أما طليقها فقد خرج من القاهرة مطرودًا إلى لبنان.
و هي والدة رحل الاعمال تامر الصراف زوج الفنانه رنيا فريد شوقي .