عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على غرار مشاهير هوليوود.. التحرش الجنسي يعصف بتاريخ سعد لمجرد

المطرب المغربي سعد
المطرب المغربي سعد لمجرد حرص

كتبت- بوسي عبد الجواد:

يبدو أن المطرب المغربي سعد لمجرد، حرص على أن يخطو نفس الخطى التي يسير عليها مشاهير هوليوود الذين تورطت أسمائهم في قضايا التحرش الجنسي، ليندرج اسم لمجرد ضمن قائمة مشاهير هوليوود المتحرشين مثل بن أفليك والمنتج السينمائي هارفي واينستين، وغيرهم والنتيجة كانت واحدة، حرمانهم من ممارسة مهنتهم التي لطالما حلموا بها.

 

على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي وجه فيها لمجرد اتهامات بالتحرش الجنسي، لكن هذه المرة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد نجحت المزاعم الأخيرة في شن حملة هجومية من جانب الجمهور الذي سانده أول مرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين بحظر أغانيه من منصات الراديو والتلفزة المغربية.

 

وتأتي الحملة الهجومية على لمجرد إبان إعادة القبض عليه وإيداعه بالسجن على ذمة استئناف اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية فى مدينة سان تروبيه جنوبي فرنسا نهاية أغسطس الماضي.

 

يُشار إلى أن السلطات الفرنسية كانت قد أفرجت عن سعد لمجرد مؤقتًا، على خلفية اتهامه بالاغتصاب بعد ظهور أدلة جديدة تثبت براءته في قضية اغتصاب الفتاة الفرنسية التي أودت به في السجن، السراح كان مؤقتا وليس نهائي وهو الأمر الذي حرمه من ممارسة عدة أمور في حياته خارج السجن بسبب "السوار الإلكتروني" الذي ألزمته المحكمة الفرنسية ارتداءه في قدمه اليسري لمراقبة تحركاته وضمان عدم هروبه من

فرنسا. ثم عاودت السلطات الفرنسية القبض من جديد على المعلم بالقرب من سان تروبيه الفرنسية التى حدثت فيها واقعة الاغتصاب منذ ثلاثة أسابيع، على خلفية قرار محكمة الاستئناف فى مدينة فى إيكس أون بروفانس جنوبي شرق البلاد، وطعن ممثلو الإدعاء على قرار المحكمة الفرنسية السابق بإطلاق سراح سعد لمجرد شرطيًا بكفالة 150 ألف يورو الذى تم إصداره 29 أغسطس الماضى، وتم إطلاق سراحه مؤقتًا حينها، مما دفع القضاء الفرنسي إصدار مذكرة جديدة فى حق المعلم للقبض عليه مرة أخرى وإيداعه السجن، مع إعادة فتح التحقيقات فى نفس القضية.

 

جدير بالذكر أن قضية التحرش الجنسي هزت هوليوود في الفترة الأخيرة، وذلك بعد تورط أسماء لامعة في مجال الفن والإعلام في هذه النوعية من القضايا، وظهرت على خلفيتها حملات عدة لمناهضة التحرش الجنسي داخل معاقل استديوهات هوليوود منها #Metoo، ووقد حان الوقت.