رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى ميلاد سمعة.. تعرف على أبرز المحطات في حياة إسماعيل ياسين

بوابة الوفد الإلكترونية

يحل اليوم السبت، ذكرى ميلاد الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين، الذي رحل عن عالمنا بجسده ولكن أعماله مازالت خالدة في نفوس الشعب العربي بخفة ظله التي يشعر بها الجمهور عندما كان يطل عليهم في شاشات التليفزيون الصغيرة.

 

وتستعرض "بوابة الوفد" لمتابعيها أبرز المحطات في حياة أبو ضحكة جنان الفنية:

ولد إسماعيل ياسين في 15 سبتمبر عام 1912 م.

 وهو الابن الوحيد لصائغ ميسور الحال في شارع عباس بمدينة السويس.

 وتوفيت والدته وهو لا يزال طفلا يافعًا.

التحق إسماعيل بأحد الكتاتيب، ثم تابع في مدرسة ابتدائية حتى الصف الرابع الابتدائي، عندما أفلس محل الصاغة الخاص بوالده نتيجة لسوء إنفاقه ثم دخل والده السجن لتراكم الديون عليه، اضطر الفتى للعمل مناديا أمام محل لبيع الأقمشة، فقد كان عليه أن يتحمل مسؤولية نفسه منذ صغره.

 ثم اضطر إلى هجر المنزل خوفًا من بطش زوجة أبيه ليعمل مناديا للسيارات بأحد المواقف بالسويس.

كان إسماعيل ياسين يعشق أغنيات الموسيقار محمد عبد الوهاب ويرددها منذ نعومة أظافره، ويحلم بأن يكون مطربا منافسا له.

وفى عام 1939 كان بداية دخوله السينما، عندما اختاره فؤاد الجزايرلى ليشترك في فيلم (خلف الحبايب).

وقدم العديد من الأفلام لعب فيها الدور الثاني من أشهرها في تلك الفترة (علي بابا والأربعين حرامي) و(نور الدين والبحارة الثلاثة) و(القلب له واحد).وقد قدم إسماعيل ياسين أكثر من 166 فيلمًا في حياته.

ولإسماعيل يس مشاهد لا تنسى سواء في أفلام قام ببطولتها أو قدم الدور الثاني منها فيلم (الآنسة ماما) لحلمي رفلة

1950 قدم مع محمد فوزي و‌صباح نموذجا بديعا لفن «البيرلسك» أو المحاكاة الكاريكاتورية الساخرة لمشاهد شهيرة، وكان هذا في الإسكتش عنوانه «أبطال الغرام» ويتضمن ثلاثة مواقف «كلاسيكية» «قيس وليلى»، «أنطونيو وكليوباترا»، «روميو وجولييت».

وفي (دهب) الذي أخرجه أنور وجدي عام 1953، قدم إسماعيل ياسين مشهدا صامتا من فن البانتوميم، عندما يندمج في أكل «المعكرونة» الوهمية، وشرب الشوربة التي لا وجود لها.

وفي الفيلم نفسه قدم مع الطفلة فيروز عدة استعراضات غنائية تضاف إلى الثروة الهائلة التي خلفها، في هذا المجال.

فيلم «الآنسة حنفي (فيلم)» لفطين عبد الوهاب 1954 الذي يكتسب قيمة فريدة سواء بكشفه عن خصائص الرجل «الشرقي» المصر على حقه في الهيمنة على المرأة، إسماعيل ياسين قبل أن يتحول إلى الآنسة حنفي، أو بكشفه عن إصرار المرأة على انتزاع حقوقها، إسماعيل بعد تحوله إلى آنسة، وبلمسات إسماعيل ياسين الساحرة وبأدائه «الكاريكاتوري» خصوصًا في مشاهد الحمل والولادة، ما زال الفيلم قادرا على إثارة الضحك حتى الآن.