عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرلمان مارس اختصاصاته التشريعية والرقابية ونال ثقة الشعب

بوابة الوفد الإلكترونية

التكتلات الحزبية وتنسيقية شباب الأحزاب ساهمت فى إيجاد حراك سياسى

هدف المعارضة والأغلبية دعم الدولة المصرية لصالح الوطن والمواطن

«جبالى» أدار الجلسات بتوازن وحنكة قانونية وسياسية بعيداً عن التهويل أو التهوين

مساهمات النائبات لعبت دوراً رئيسياً فى تغيير بعض الرؤى وتوضيح القوانين

«حياة كريمة» مشروع القرن الذى بثَّ الأمل فى نفوس المصريين وأعلن انتهاء عقود من الظلام

أعمل على تجهيز عدد من المبادرات ومشروعات القوانين لدعم خطة الدولة فى النهوض بالمواطن

أكدت النائبة الوفدية أميرة أبوشقة أن برلمان 2021 أثبت أنه برلمان مختلف وأنه مارس سلطاته الدستورية والتشريعية بشكل نال احترام الجميع، وأن التكتلات الحزبية داخل البرلمان عملت على إعلاء المصلحة العليا للبلاد من خلال ترسيخ الديمقراطية الوطنية، ولفتت أميرة أبوشقة إلى أن المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس البرلمان قاد دور الانعقاد الأول ببراعة وحنكة سياسية، واستطاع إيصال صورة مشرفة لدى جموع الشعب.. وكشفت عن أجندتها البرلمانية خلال دور الانعقاد الجديد، وغيره الكثير كشفت عنه النائبة الوفدية فى حوارها لـ«الوفد».. وإلى نص الحوار:

 بعد انتهاء دور الانعقاد الأول للفصل التشريعى الثانى لمجلس النواب.. ما تقييمك لأداء البرلمان عن الفترة الماضية؟

 بالطبع البرلمان كان له دور كبير فى الفترة السابقة وقام بأداء دوره فى حدود اختصاصاته التشريعية والرقابية التى نص عليها الدستور بشكل جدير بالاحترام ونال ثقة غالبية الشعب المصرى، وشاهد القاصى والدانى أداء البرلمان منذ اللحظة الأولى، وكيف اضطلع بمسئوليته الرقابية واستمع إلى وزراء الحكومة فى 18 جلسة رقابية فى بداية عمل المجلس للوقوف على حجم الإنجازات وكذلك لتبين مناطق الضعف والقصور فى أداء الحكومة، وبيان ما تحقق من برنامج «مصر تنطلق 2020-2021»، بالإضافة إلى التعاطى مع كافة القضايا التى تهم المواطن المصرى ومشروعات القوانين التى تهدف إلى استكمال البنيان التشريعى للدولة المصرية والتى تساهم بشكل كبير فى تسهيل الأمور الحياتية اليومية للمواطن المصرى وجميعها تصب فى صالح الوطن والمواطن.

 حظىَ برلمان 2021 بوجود عدد من التكتلات السياسية الحزبية، كيف أثرت هذه التكتلات المختلفة على هذا البرلمان فى المرحلة السابقة؟

 دعنى أؤكد أنه منذ بداية الانتخابات البرلمانية وجد ائتلاف يضم كل الأحزاب المصرية ما أطلق عليه «القائمة الوطنية من أجل مصر» ومع بدء عمل البرلمان فى يناير الماضى بدأت التكتلات فى الانغماس فى العمل السياسى والبرلمانى، فقدمت منتجاً قانونياً وبرلمانياً على قدر كبير جداً من النجاح.

وكانت هناك إسهامات للتكتلات الحزبية الموجودة تحت قبة البرلمان بالإضافة إلى تكتل الشباب المتمثل فى «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، وساهم فى إيجاد حراك سياسى يؤكد عظمة ورقىّ الدولة المصرية ويليق بتاريخها السياسى والبرلمانى الراسخ منذ مئات السنين.

وهنا نشير إلى أن مشاركة المعارضة بقيادة حزب الوفد العريق والأغلبية البرلمانية فى مناقشات مشروعات القوانين كانت بناءة، والجميع يصبو إلى هدف واحد وهو دعم الدولة المصرية ولا يرى أمامه إلا المصلحة العامة للوطن والمواطن، وقد اتسمت المناقشات بالاحترام والتقدير المتبادل والفهم، واختلفنا فى أشياء واتفقنا فى كثير من الأمور، لأن جميع نواب البرلمان لا يرون إلا هدفاً واحداً وهو مصلحة هذا الوطن الغالى.

 كنتِ إحدى نائبات مصر اللاتى قرر لهن الدستور حق التمثيل بـ25% فى البرلمان.. كيف تقيّمين تجربة المرأة تحت قبة البرلمان؟

 للمرأة دور كبير جداً فى المجتمع المصرى، هذه قاعدة ثابتة، والجميع يعلم ذلك وبالنسبة للعمل البرلمانى كان للمرأة خلال دور الانعقاد الأول دور كبير فى العمل البرلمانى وساهمت مناقشاتها بشكل كبير فى تغيير عدد كبير من الرؤى وتوضيح عدد كبير من القرارات والقوانين الصادرة عن المجلس، مما يؤكد وعى المرأة المصرية وتقديرها لحجم المهام الجسام الملقاة على عاتقها فى العمل البرلمانى، فقد أبلت فيه المرأة بلاء حسناً، وأيضاً كان هناك دور آخر لنائبات البرلمان من خلال دعم مجهودات الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى فى إطلاق الجمهورية الثانية وكان لنائبات مصر العظيمات السبق فى تكوين وفد برلمانى نسائى بعث رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى من قلب الجمهورية الثانية - العاصمة الإدارية الجديدة.

 بخصوص الوفد البرلمانى النسائى الذى قام بزيارة العاصمة الإدارية، ما الهدف وما الرسالة التى أراد هذا الوفد إرسالها.. وكيف جاءت الفكرة؟

 هذه الفكرة كانت رد فعل لحجم الإنجازات والتضحيات والنجاحات التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالإضافة لإيمانه ودعمه للمرأة المصرية منذ بداية توليه حتى هذه اللحظة وكان آخر هذه الإنجازات - فى وقتها - إعلان الجمهورية الجديدة من قلب العاصمة الإدارية وإنجاز المشروع فى وقت قياسى، فأطلقت مبادرة لتكوين وفد برلمانى من المرأة المصرية لتوجيه رسالة شكر من قلب العاصمة الإدارية للرئيس عبدالفتاح السيسى القائد العظيم الذى أنصف المرأة وأعطاها الكثير من الحقوق، ويعتبر عصر الرئيس السيسى هو بحق العصر الذهبى للمرأة المصرية، فأردت جمع نائبات مصر وإيصال رسالة للرئيس بأن نائبات مصر يريدون رد الجميل لابن مصر وقائدها، الذى أنقذ الوطن فى لحظة تاريخية فارقة فى حياة هذا الوطن، والآن يقود مسيرة التنمية على كافة الأطر والاتجاهات ومنها تدشين العاصمة الإدارية الجديدة التى ستكون شرياناً جديداً للتنمية ومحطة مهمة فى تاريخ مصر الحديث.

 أصدر البرلمان عدداً من مشروعات القوانين ووافق عليها خلال دور الانعقاد الأول.. ما أهم هذه القوانين؟

 البرلمان المصرى اضطلع بمسئولياته التشريعية فى إصدار عدد من مشروعات القوانين المختلفة وهى نتاج عمل اللجان النوعية داخل البرلمان سواء كان مشروع القانون مقدماً من الحكومة من نواب المجلس مع ضرورة اتخاذ المسارات اللائحية والقانونية فى هذا الشأن، وأصدر البرلمان العديد من القوانين بلغت فى دور الانعقاد الأول 146 قانوناً بإجمالى 1749 مادة نظمت ولمست مشكلات المواطن المصرى، وكان إقرارها ضرورة لإحداث نقلة نوعية فى جميع المجالات، وكان لها أثر على مختلف الأصعدة فى مجال الحماية الاجتماعية والنهوض بالاقتصاد والرعاية الصحية والدفاع عن الأمن وحماية مقدرات الوطن.

وأصدر البرلمان العديد من القوانين التى ساهمت فى الحفاظ على الاقتصاد المصرى منها القوانين التى تدعم قوانين الضرائب المصرية والتنمية

فى مختلف المجالات بالإضافة إلى القوانين التى تدعم الفرق الطبية بإنشاء صندوق الطوارئ الطبية وكذلك قانون الرى والثروة السمكية، بالإضافة إلى القوانين التى تحمى الأمن القومى المصرى، وكذلك قانون ينظم فصل الموظفين الذين ينتمون لجماعات محظورة أو الذين يتعاطون المخدرات لتطهير الجهاز الإدارى للدولة، وكذلك قوانين الحفاظ على الأسرة والمجتمع ومنها قانون التحرش الجديد وتشديد عقوبة ختان الإناث وغيرها من القوانين التى تم إقرارها، بالإضافة إلى عدد من الاتفاقيات التى تسهم فى دعم الاقتصاد الوطنى، ودعم خطط التنمية الاستراتيجية التى تتبناها الدولة المصرية.

 كان هناك شد وجذب ومناقشات وموافقات ورفض وغيرها من أعمال الحراك البرلمانى.. كيف ترين صورة البرلمان لدى الشارع؟

 رئيس البرلمان المستشار الدكتور حنفى جبالى كان له دور كبير فى خروج صورة البرلمان بهذه الطلة البهية التى نالت احترام وتقدير الجميع، فهو قامة قانونية كبيرة، فرض هدوءه وبراعته فى إدارة الجلسات بكل توازن وحنكة قانونية وسياسية ساهمت فى إبراز وإخراج عمل البرلمان بصورة مضيئة وبكل التزام بعيداً عن التهويل أو التهوين، وكان البرلمان حاضراً فى الصورة بشكل ديمقراطى منظم يجعل كل مصرى يتشرف ويفتخر بهذا النموذج الحضارى.

 ما إسهاماتكم أثناء مشاركتكم الأولى فى العمل البرلمانى من خلال دور الانعقاد الأول.. وما أجندتكم التشريعية لدور الانعقاد القادم؟

 عكفت منذ أول يوم عمل لى داخل البرلمان على أن أضع القسم الذى أقسمناه فى الجلسة الافتتاحية وضميرى ومصلحة المواطن أمامى فى كل خطوة وكل كلمة أتلفظ بها تحت قبة البرلمان.

وقد شاركت فى مناقشة مشروعات القوانين المختلفة التى كانت تعرض على المجلس من خلال الجلسات، بالإضافة إلى التعاطى مع المشكلات التى تهم المواطن من خلال التواصل مع الحكومة والوزارات المختلفة بهدف تسهيل اقتضاء حقوقهم والمطالبة بها أو توصيل أصواتهم للمسئولين تحت قبة البرلمان، مستخدمة فى ذلك الأدوات البرلمانية المتاحة لنا من طلبات إحاطة واقتراحات وأسئلة موجهة للحكومة، وبالنسبة للأجندة التشريعية فقد تقدمت بمشروع قانون جديد للوقاية من أضرار التدخين فى ظل انتشار هذه العادة السيئة، لكن لم يتسنَّ مناقشته فى دور الانعقاد المنقضى، على أن تتم مناقشته فى دور الانعقاد القادم بإذن الله.

أما بالنسبة لدور الانعقاد القادم فإننى أعمل الآن على تجهيز عدد من المبادرات التى تدعم خطة الدولة فى النهوض بالمواطن المصرى فى كافة المجالات، بالإضافة إلى التجهيز لعدد من مشروعات القوانين التى تمس بعض المشكلات المجتمعية.

 كنائبة برلمانية شابة ماذا تحلمين لهذا الوطن؟

 دعنى أسترجع ما يؤكده دائماً الرئيس عبدالفتاح السيسى فى لقاءاته من أن «مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا»، وأحلم أن أرى مصر متفوقة فى كل المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية والشبابية والرياضية.

ولدينا الآن الحمد لله خطط استراتيجية وضعتها الدولة المصرية، هدفها البناء والتنمية، والقاصى والدانى يعلم حجم الإنجاز الذى تحقق سواء بالنسبة لمشروعات الطرق والبنية التحتية وبالنسبة لـ«حياة كريمة» المبادرة التى أطلقها الرئيس وكذلك مشروعات الطاقة التى كانت شعاع الأمل بالنسبة لمصر والمصريين.

 كيف ترين المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وتأثيرها على الوطن والمواطن؟

 هى مبادرة ومشروع القرن، فهى مبادرة إنسانية فى المقام الأول أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لشعوره بمعاناة أهالينا فى القرى والريف وصعيد مصر وهدفها هو بث الأمل من جديد فى نفوس المصريين والتأكيد أن مصر حاضرة وبقوة لتعلن انتهاء عقود من الظلام والإهمال والتأكيد أن القادم أفضل بإذن الله.

وهناك بُعد آخر لمبادرة «حياة كريمة» وهو بعد الأمن القومى المصرى، هذا البعد الذى فطن له الرئيس وجعله على رأس أولوياته منذ توليه مسئولية البلاد والمتمثل فى حماية النشء والشباب من أن يغرر بهم بأفكار متطرفة تهوى بهم إلى الضياع ولكن من خلال مشروعات «حياة كريمة» التى تستهدف إعادة إحياء 4500 قرية مصرية بتطوير البنية التحتية وتوفير فرص عمل لقاطنيها وتطوير مستواهم الاجتماعى والتعليمى، سيكون هناك أمل جديد فى شباب وأسر تحتضنهم الدولة المصرية وترعاهم من خلال مشروعاتها القومية وتوفر لهم سبل الحياة الكريمة.