رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر نص كلمة أبو شقة في مؤتمر المرأة الوفدية

بهاء الدين أبو شقة
بهاء الدين أبو شقة

ألقى المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، خطابًا مهمًا في مؤتمر المرأة الوفدية المنعقد في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، مساء اليوم السبت.

 

اقرأ أيضًا: انطلاق مؤتمر المرأة الوفدية


وقال رئيس الوفد إن المرأة المصرية عامة والوفدية على وجه خاص لها تاريخ مشرف من الكفاح والنضال اعترف بيه الجميع، حتى اعترف سعد باشا زغلول بعد عودته من المنفى إذ وجه بتشكيل اللجنة الوفدية المركزية من النساء، مشيرا إلى أن مؤتمر المرأة سيكون عرفًا سنويًا لتكريم المرأة وتقديرًا لدورها الرائد.
وشدد رئيس الوفد على أنه لن يسمح بأية مساومات أو أخطاء أو فوضى داخل حزب الوفد، وأن الوفد سيظل برجاله ونسائه وشبابه نموذجًا الوطنية الحقيقية، وأن الإرادة الوفدية ستكون الصخرة التي تتحطم عليها هذه المؤامرات، ليتصدوا بمبادئهم وإخلاصهم لهذه المحاولات الشيطانية.
وأكد رئيس الوفد أنه لم يسع إلى منصب وترشحه كان انصياعا لرغبة الوفديينن وأنه عند الترشح لرئاسة الوفد كانت الاتجاهات واضحة بدعم المشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ليس تأييد على بياض ولكن انطلاقا من مبدأ المعارضة الوطنية البناءة، وأنه إذا كانت هناك إرادة وفدية لترشحه لفترة ثانية فإن الترشح سيكون على هذا المبدأ.

مؤتمر المرأة الوفدية

نص كلمة رئيس حزب الوفد:
"تحية للحضور جميعَا وتحية للمرأة المصرية عمومًا والوفدية على وجهٍ خاص، لقد أثبت التاريخ أن الروح الوطنية الخالصة للمرأة المصرية كانت على مر التاريخ، فكانت ثورة 1919 هي البداية الحقيقية التي أثبتت دور المرأة الوطنية ومشاركتها وتضحياتها من أجل الوطن واستقلال الإرادة الوطنية، فسقطت شهيدات يوم 19 مارس 1919، ومنهن: شفيقة محمد، حميدة خليل، وفاطمة محمود، وحميدة سليمان، ويمنه صبيح.
في هذا اليوم الذي كان امتدادًا لثورة 1919 سطّر مجدًا في صفحات تاريخ المرأة المصرية ومشاركة المرأة الوفدية في ثورة 19، حيث استمر كفاح المرأة المصرية فكانت ثورة 19 هي الشرارة الأولى التي تحررت فيها إرادة المرأة المصرية واستمرت هدى شعراوي، وصفية زغلول أم المصريين في حمل لواء الحرية والوطنية وكان هذا واضحًا في بيان صفية زغلول بعد اعتقال قوات الاحتلال لسعد باشا زغلول التي قالت فيه: "إن كانت القوى الاحتلال الغاشمة اعتقلت سعد، فإن قرينته صفية زغلول تشهد الله والجميع أنها وضعت نفسها في نفس مكان سعد باشا للتضحية من أجل الوطن"، وهذا تاريخ المرأة المصرية المشرف.
واعترف سعد باشا زغلول بعد أن عاد من المنفى بدور المرأة المصرية ووجه لها التحية وفي عام 1920 وأمر بتشكيل لجنة الوفد المركزية للسيدات من: هدى شعراوي، وإحسان القوسي، وفكرية حسن، وروجينا طيار، وجميلة عطية، ووليدة ثابت، وفيهمة ثابت؛ للمطالبة بإنشاء الاتحاد النسائي المصري الذي تأسس في 1923 .
وبعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي كان للمرأة المصرية دورًا وطنيًا واضحًا، إذ شاركت المرأة المصرية بوطنية خالصة في ذلك الوقت وكان من أولى مبادرات الرئيس السيسي بعد انتخابه تمكين المرأة 2030، وتحدث بوضوح أنه لابد أن يكون للمرأة المصرية من الحقوق في الدستور والذي تضمن 20 مادة خاصة بحقوق المرأة، وهذا لم يحدث في أي دولة ولكن حدث في مصر تقديرا لدور المرأة الوطني.
وكانت مشاركة المرأة المصرية كبيرة في ثورة 30 يونيو حيث بلغت نسبة تصويت المرأة في الاستفتاء على دستور 2011  54% وانتخابات الرئاسة مشاركة المرأة كانت 55 % ثم كانت الاستراتيجية الوطنية للمرأة المصرية التي تعتمد على التمكين السياسي والاقتصادي، لذلك فإن عصر الرئيس السيسي هو العصر الذهبي للمرأة المصرية حيث تم تعيين المرأة محافظة، ومستشارة الأمن القومي لرئيس الجمهورية، ومحافظًا للبنك المركزي وكنا أمام 6 سيدات نائبات لهيئة قضايا الدولة، وتعيين 5 نائبات للمحافظين، وتعيين 8 وزيرات وتم تعيين 98 سيدة في مجلس الدولة، وكنا أمام منظومة تكافل اجتماعي لحماية المرأة في عديد من المجالات تؤكد حرص الرئيس السيسي على أن نكون أمام حياة كريمة، وكنا أمام مبادرة "مصر بلا عوز" لتطوير شبكات الأمن الاجتماعي، وكان نصيب المرأة كبيرًا جدًا من الدعم بجانب دعم المرأة المعيلة والأسر الفقيرة وتقديم خدمات الطفولة المبكرة، وتخصيص 250 مليون جنيه لهذه الخدمة، وإعفاء الغرامات وعودتهم إلى المجتمع مرة أخرى، وهذا قليل من كثير تقدمه الدولة للمرأة المصرية.
إن حزب الوفد يقوم على جناحين أساسيين هما الشباب والمرأة، وهذه المسيرة الحقيقية للحزب الوفد هذه المسيرة التي أرّخ لها التاريخ، تؤكد أن الوفد حزب الوطنية المصرية، ولابد أن نكون أمام تماسك حقيقي، ونقول للوفديين جميعًا: أنتم حماة هذا الحزب من أي محاولة لاختطافه أو السيطرة عليه باستخدام أموال مشبوهة أو مال أسود والأمر في المقام الأول هو الدفاع عن بنيان هذا الحزب، وتاريخ ومواقف الحزب الوطنية التي يشهد لها الجميع في الخارج والداخل، وأن حزب الوفد يمثل

الوطنية المصرية.


ونقول هذا الحديث لكل مغامر يحاول أن يغرد خارج السرب أنه لا مكان له في حزب الوفد، ونقول هذا الحديث من أجل حماية هذا التراث التاريخي وهو من أقدم الأحزاب التاريخية في العالم والوفدي الأصيل لم ولن يسمح بأي صورة من الصور اختطاف الحزب، فيوجد في الوفد شباب ونساء ورجال وشيوخ هم من يقفوا للدفاع عن الحزب.
ونقول للمغامرين إننا سوف نلاحقهم  بالقانون ولم يفلت أي شخص ومن ارتكب الفعل الأصلي والمحرضين جميع الوفدين مصرين على أن نعرض كل الحقائق، ولم ولن نسمح بوجود أي مغامر في الوفد أكبر حزب ليس في مصر فقط ولكن في العالم.
والوفد وراية الوفد سوف تظل شامخة يرفعها سواعد الوفديين بقوة وسوف ندافع عنها بقوة وبالقانون، وكان هناك من الخطط التي تستهدف تفكيك الحزب وما فعلت يوم 9 فبراير كان من أجل حماية الحزب وليس بيني وبين أحد أي صراعات شخصية والنزعات ولكن وصل الأمر أننا كنا أمام مؤامرة حقيقية لاختطاف الوفد، ومن يعترض على كلمة مؤامرة يتقدم ببلاغ ضدي للنيابة لنعرض كافة الحقائق، وهناك قانون لمن يستغل وسائل التواصل الاجتماعي ومن غُرر به، لديه فرصة ليقول من حرّض ودبر والسوشيال ميديا أحد حروب الجيل الرابع التي تسقط دول، وكل هذه المحاولات الخبيثة للسيطرة على الحزب أو فرض أجندته على الحزب سوف تحطم على صخرة الإرادة الوفدية الصلبة.
شاهدنا المرأة الوفدية في انتخابات الحزب، فقد كانت أول الحاضرين لتدلي بصوتها في انتخابات 2018 لاختيار رئيس الحزب وجاءت من أبعد نقطة من نصر النوبة، ولم تكن انتخابات رئاسة حزب فقط ولكن كانت من أجل حماية الحزب ونعمل بشكل واضح؛ لأنه لا يوجد لنا أي مصالح شخصية ومن لديه أي شيء يتقدم ويتحدث أمام الجميع، وأنا مستعد أن أسمع والقانون هو الفيصل في هذا الأمر.
نحن أمام حزب ديمقراطي ومن لديه رغبة في الترشح يتقدم، ولن نسمح بأي مساومات، ولم أسمح بحدوث أية فوضى أو خروج عن القانون داخل الحزب، ومن يخطأ سوف نواجهه بالقانون، وسوف يظل حزب الوفد ورجاله وشبابه والمرأة الوفدية نموذج للوطنية المصرية.
وفي 2018 لم أكن أرغب في الترشح لرئاسة الحزب ولكن الوفديين هم من طلبوا مني الترشح، ولم أقدم برنامجًا انتخابيًا لأن حزب الوفد يمتد إلى 100 عام وكان قرارًا صريحًا بأن الحزب سوف يقف مساندًا للدولة المصرية، وعندما نعارض نعارض عن حق وعندما نؤيد الرئيس السيسي في بناء دولة عصرية حديثة تتحقق فيها الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، فهذا واجب وطني وهذه المبادئ التي ترشحت عليها؛ لأن الرئيس السيسي يسعى إلى بناء دولة عصرية ويضع مصر في مصاف الدولة الكبرى.
ونشكر الحضور والمرأة الوفدية ونقول أن عقد هذا المؤتمر سوف يكون كل عام للاحتفال بالمرأة والشباب، وتكريم مواهب الشوربجي تكريم لكل امرأة وفدية متمثلة في مواهب الشوربجي، فتحية لها وتحية لكل امرأة وفدية في هذه المناسبة.

مؤتمر المرأة الوفدية

ولمزيد من الأخبار حول حزب الوفد تابع

alwafd.news

موضوعات ذات صلة:

خليفة: الوفد يثمن دور المرأة في المجتمع

حمدي قوطة: الدولة تتعامل بمنهجية ورؤية متكاملة في كل المشروعات

"أبوشقة" يهنئ الرئيس السيسى والعالم الإسلامى بالمولد النبوى الشريف