أبوشقة: تضحيات رجال الشرطة ممتدة منذ 1952 وطالبنا أن يتضمن الشعار"الشرطة في خدمة الشعب وحمايته"

حيا المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد بطولات رجال الشرطة في كافة المواقع، بداية من موقعة الإسماعيلية عام 1952 إلي تصد فيها رجال الشرطة بقيادة الضابط مصطفي رفعت تحت قيادة فؤاد سراج الدين باشا وزير الداخلية المصري أنذاك للمستعمر الأجنبي البريطاني، مرورا بثورتي يناير ويونيو،  القومي كافة المصريين بعيد الشرطة.

 

واقترح أبو شقة على وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، أن يضاف إلى شعار الشرطة كلمة "حماية" ليصبح الشعار الجديد "الشرطة في خدمة الشعب وحمايته"، موجهاً التحية لأسر شهداء الشرطة وكل الأمهات والأبناء اللذين فقدوا فلذت أكبادهم فى معارك الدفاع عن الوطن وحمايته.

  

جاء ذلك خلال ندة بمقر الحزب "تحت عنوان المسمار الديمقراطي والعملية الإنتخابية" بحضور باللواء رفعت قمصان نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، مضيفاً ان تضحيات وبطولات رجال الشرطة لاينكرها إلا جاهل ودورههم الوطني ممتد منذ  25 يناير 1952 والذي تجلى عندما طلبت قوات

الإحتلال البريطانى تسليم محافظة الإسماعيلية للمحتل، وقام وقتها الضابط مصطفى رافعت بالاتصال بوزير الداخلية فؤاد سراج الدين باشا والذي كانت اجابته قاطعة مانعة وهي "سنقاتل حتى أخر جندى وأخر رصاصة"، رغم أن عدم تكافئ المعركة غير منذ الوهلة الأولى، والدفاع عن الوطن فى اسمي وارق الوطنية

 

وتابع رئيس حزب الوفد: سقط فى ذلك اليوم  50 شهيد و80 مصاب وبعد انتهاء المعركة قدمت القوات البريطانية التحية لرجال الشرطة المصري كتقدير واعتراف بوطنية الجندي المصري ورجال الشرطة المصرية الذى نحتفل بعيدهم القومي اليوم والجميع فى ظل تعالي الأصوات التي تؤكد هذه الحقيقة.