أبوشقة يهنئ الرئيس بذكري تحرير سيناء: القوات المسلحة درع الأمن للدولة المصرية والمواطن

يتقدم المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، بالتهنئة إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلي للقوات المسلحة، بمناسبة الذكري السادسة والثلاثين لتحرير سيناء، كما يتقدم «أبوشقة» بالتهنئة إلي الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بهذه المناسبة العظيمة علي شعب مصر.

وثمن رئيس حزب الوفد وفاء وإخلاص رجال القوات المسلحة بالمهام والمسئوليات الجسيمة التي كلفهم بها شعب مصر العظيم في حماية الوطن والدفاع عن مقدساته وحريته وسلامة أراضيه، متمسكين بروح أكتوبر المجيد 1973، ومقتدين برموزها وجيلها من أبناء القوات المسلحة الذين حققوا النصر المجيد في السادس من أكتوبر وفتحوا الطريق لاسترداد الأرض المقدسة في سيناء ورفعوا راية مصر علي أرضها.

وأكد المستشار أبوشقة أن التاريخ سيقف طويلاً أمام الدور البطولي للقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن والمواطن المصري، وسيذكر دوماً ما سجله أبناء المؤسسة العسكرية في حرب أكتوبر المجيدة التي استردت للعروبة بأكملها ومصر كرامتها ضد العدوان الغاشم الذي احتل سيناء، إلا أن هذا الانتصار سيقف علامة فارقة في تاريخ مصر بل وفي تاريخ الوطن العربي.

كما أشاد رئيس حزب الوفد بدور القوات المسلحة في ثورتي 25 يناير و30 يونيه، وانحيازها إلي إرادة الشعب مؤكدة أنها الحارس الأمين لمقدرات الشعب والوطن والحفاظ علي أمنه ومكتسباته.

وأوضح «أبوشقة» أن الشعب المصري ما إن يشعر بخطر يحيق بالوطن إلا ويطلق نداءاته للقوات المسلحة لتظل سنداً قوياً لحمايته وحماية مكتسباته، وليصنع تاريخه من جديد، وكما حمي الجيش المصري الإرادة الشعبية ولم يتصادم معها أثناء ثورة 25 يناير فقد احترم- أيضا- الإرادة ذاتها في 30 يونيه، التي كانت علامة فارقة في تاريخ مصر، بل إنها قلبت الموازين والحسابات العالمية التي كانت تهدف لتغيير

خريطة الشرق الأوسط مرة أخري علي غرار ما حدث قبل مائة عام في اتفاقية سايكس بيكو.

وقد كان تحرك القوات المسلحة من منطلق الدور الوطني الذي تلعبه في مختلف المناحي لحماية الأمن القومي المصري بمفهومه الشامل ومن أجل تحقيق الأمن والاستقرار للدولة.

وأضاف أن دور القوات المسلحة لا ينحصر فقط في حماية الحدود أو ترك الدولة في أزماتها دون التدخل وحل هذه الأزمات، فحماية الأمن القومي لا تقف عند المفهوم العسكري وحسب، لكنها تشمل كل المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية أو العسكرية دون خلل في مجال علي حساب الآخر، وهذا ما ظهر جلياً إبان ثورتي يناير و30 يونيه عندما انحازت لمطالب الشعب حفاظاً علي إرادة الشعب ومساندته واستقرار الدولة.

وأشار رئيس الوفد إلى أن القوات المسلحة سوف تبقي هي الحامي الأول لأمن مصر بمفهومه الشامل، ولن تدخر وسعاً في سبيل رفعة الوطن والحفاظ عليه، وأننا إذ نحتفل اليوم بمناسبة تحرير سيناء، تلك البقعة الغالية من أرض الوطن نحيي القوات المسلحة على دورها البطولي الذي تستمده من إرادة الشعب، وهو ما سيخلد هذه الذكري في نفوس وضمير المصريين، لأن القوات المسلحة هي درع الأمن للدولة المصرية.