تضاعف الزوار على مصيف جمصة والأسعار " نار "

تضاعف زوار مصيف جمصة خلال الأيام الماضية بصورة كبيرة عقب انتهاء اختبارات الثانوية العامة وكذلك موجة الطقس الحارة التي تشهدها البلاد ، وساهمت هذه العوامل في ارتفاع أسعار الشقق بصورة مبالغ فيها ، حيث استغل ملاك الشقق اقبال المصطافين على المصيف وقاموا برفع ايجار الشقق ، كما ارتفعت أيضا أسعار السلع بصورة كبيرة أيضا.

 

يقول فايز أحمد مصطفى عقب انتهاء الثانوية العامة قررنا التوجه من القاهرة إلى مصيف جمصة منذ يوم الأحد الماضي ، وفوجئنا أن المصيف الشعبي لم يعد شعبيا حيث ارتفعت أسعار الشقق بصورة غريبة، فلقد استأجرنا شقة عبارة عن غرفتين وصالة بمبلغ 400 جنيه في اليوم الواحد ، وكان هذا المبلغ قبل ذروة الزحام الحالية يؤجر شقة ثلاثة غرف وصالة وتقع على البحر.

 

بينما ينتقد إبراهيم المرسي غلاء أسعار السلع في مصيف جمصة بالتوازي مع الزحام والاقبال الشديد عليه ، حيث ارتفعت أسعار الأسماك واللحوم والدواجن وكذلك الخضار والفاكهة ، وبدا واضحا أن التجار يستغلون الاقبال الكبير على المصيف ، كما أن حالة الركود التي شهدتها المصايف في فترة كورونا جعلت التجار يحرصون على تعويض الخسائر التي تعرضوا لها.

 

ويشير ياسر عبد الغني إلى أن مصيف جمصة معروف أنه

من المصايف الشعبية الهادئة ، إلا أن الزحام الكبير الذي يشهده المصيف حاليا ربما لم نشهده من قبل وترتب عليه غلاء رهيب في كل شيء حتى تأجير الشماسي زاد إلى الضعف فثمن شمسية واحدة مع عدد 2 كرسي قفز إلى مائة جنيه.

ويوضح بركات مصطفى أن مجلس مدينة جمصة يقوم بجهد في مكافحة الناموس في الصيف إلا أن الناموس لايزال يهاجم المصطافين بضراوة ، وكان من المفروض مقاومة الناموس في الأماكن التي يتكاثر بها قبل الموسم.

 

أما أحمد فادي السيد فيؤكد أن المصطافين تناسوا أن كورونا لم تنته فلا يوجد أية إجراءات احترازية أو تباعد على شاطئ البحر رغم أن الزحام الهائل يتطلب ضرورة الاهتمام بالتباعد وارتداء الكمامات إلا أن مانشهده حاليا ينذر بأخطار عديدة ، خاصة في ظل الزحام الكبير.