رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أولي إعدادية أسوان لـ الوفد : حلمي كلية الطب وحصص المدراس تتميز عن الدروس الخصوصية

أولي إعدادية أسوان
أولي إعدادية أسوان

"تصحي في تمام الساعة السادسة صباحاً من كل يوم، تراجع دروسها باستمرار، قبل ذهابها الي المدرسة  وتحمل حقيبتها المدرسية وتتواجد في طابور الصباح الباكر، استطاعت أن تجبر المعلمين علي الإلتزام بمواعيد الحصص وشرح المنهج بشكل مميز، يجعلهم يشعرون بالراحة والاطمئنان أكثر من الدروس الخصوصية"، أنها " سنابل فتح الله سيد" لبنه قرية دهميت النوبية التابعة لمحافظة أسوان، مثلاً مشرف لطلبة الشهادة الإعدادية المتفوقة، تحمل هدفاً يلزمها في أحلامها وهو الالتحاق بكلية الطب التي تسعي منذ دخولها التعليم أن تتفوق كل عام، وتكون في الصفوف الأولى في قائمة أوائل المتفوقين، وقصد حصدت علي 100%.


سنابل ذات العمر الـ«15» عامًا، أحد أوائل الشهادة الإعدادية فى محافظة أسوان، ترصد رحلة تفوقها الـ«بوابة الوفد»، وتقول أنها مقيمة بقرية دهميت التابعة لمركز نصر النوبة بأسوان، كانت تدرس في مدرسة دهميت  الإعدادية، إنني كنت حريصة علي حضور الحصص والدروس بانتظام  بداية من أول يوم دراسة حتي نهاية العام، ولكن هذا العام يختلف بسبب فيروس كورونا المستجد، تم اعتمادنا علي الأبحاث العلمية، كان عنوان بحثها «تحسين البيئة العلمية والتكنولوجية»، استغرقت أربع أيام في الانتهاء منها، ولكن لا يوجد متابعة من قبل المعلمين واعتمدت علي جهودها المبذولة وتقول " ولكن اختي الكبيرة نسقتي البحث من حيث الخطوط والارقام وترتيب الورق".

أكدت فتح الله، في تصريحات خاصة لـ

«بوابة الوفد»، علي  أنها كانت تأخذ دروس خصوصية، ولكن الحصص والدروس داخل المدرسة كان مميز والاختلاف بينهما في المراجعات فقط، ويعد من ضمن التي جعلتها تلجأ إلى الدروس الخصوصية، مضيفاً أنها يومياً كانت تستغرق أربع ساعات في المذاكرة، وتنظم وقتها بانتظام بين المواد المختلفة، مشيرا إلى أن منذ دراستها وضعت حلمها في اذهانها، وهو الالتحاق بكلية الطب، لذلك منذ دخولها التربية والتعليم تتفوق كل عام بحصولها المركز الأول علي مستوي المدرسة، والترم السابق حصلت علي المركز الاول مكرر علي مستوي المحافظة.


واختتمت حديثها  لـ«بوابة الوفد»، موجهاً شكرها لجميع من قدم لها المساعدة والدعم حتي تتفوق في دراستها ومن أبرزها والاب والام الذين وفروا الراحة والهدوء فضلاً عن توفير جميع المستلزمات والاحتياجات الخاصة بالتعليم، وايضا مقدماً شكرها لجميع المعلمين والمعلمات الذين ساعدوها خلال فترة الدراسة وعدم التأخير عند فقدان أسئلة أو شرح أو فهم.