رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالى «النحال» يحلمون بـ«كوب» مياه نظيف

بوابة الوفد الإلكترونية

من المعروف عن مياه الشرب أن لها خصائص تميزها عن غيرها وهى أنها لابد أن تكون بدون لون، أو طعم، أو رائحة، لكى يتناولها المواطن، ولكن أصبح للمسئولين رأى آخر بعيد كل البعد عن تلك الخصائص المتعارف عليها.

والمثير للدهشة أن المسئولين يتبعون سياسة: «أذن من طين وأخرى من عجين» تجاه شكاوى واستغاثات المواطنين للنظر فى شكواهم وحلها، وكأنهم قرروا أن يذهب الأهالى إلى الجحيم.

ففى محافظة الشرقية، خاصة مدينة الزقازيق، أصبح حلم تناول كوب مياه نظيف من الصنبور هو أغرب من الخيال بعدما وجدوا تغيرا كبيرا فى خواص مياه الشرب.

خير دليل على ذلك هو معاناة أهالى منطقة النحال التابعة لقسم أول الزقازيق بمحافظة الشرقية، من تلوث مياه الشرب، حيث تلاحظ بعض الأهالى بوجود رائحة غريبة بالمياه وعدم صلاحيتها للشرب إلى جانب لونها الأسود، وأعربوا عن تخوفهم الشديد من إصابتهم بأمراض خطيرة كالفشل الكلوى.

قال الأهالى: إن المياه لا تصلح للاستخدام الآدمى، وتكرر بشكل دائم من فترة إلى أخرى وفى بعض الأوقات وصل شكل المياه للأسود الداكن لمدة ساعة تقريبًا، مؤكدين

أنهم استغاثوا بشركة مياه الشرب ولكن لم يستجب لهم أحد.

أكد الأهالى أن الإهمال والتقصير بلغ مداه ولم تتحرك شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية، فالمياه لها طعم ولونها أسود ورائحتها كريهة، وغير صالحة للاستخدام الآدمى وتصل المنازل ملوثة وتحمل الأمراض للمواطنين، حيث إن هذا الإهمال والتقصير من المسئولين عن المياه بالمحافظة انعكس سلباً على صحة المواطنين وأدى إلى ارتفاع أعداد المرضى خاصة مرضى الفشل الكلوى وتسبب فى إهدار المليارات من المال العام.

وناشد الأهالى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، واللواء شريف فارس رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى، النظر لهم بعين الرحمة، حيث إنه من أبسط حقوقهم التى كفلها لهم الدستور والقانون تناول كوب مياه نظيف.