رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. القمامة تحاصر مقابر شطا بدمياط

 شاهد القمامة في
شاهد القمامة في مقابر شطا حصار يومي للحياة الآدمية بدمياط

دمياط- عبده خليل:

 

اشتهرت شطا التابعة لمحافظة دمياط قديمًا بصناعة الغزل والنسيج وغزل ونسج الحرير وكانت كسوة الكعبة تُنسج فى شطا  وتخرج منها إلى مكة المكرمة فى موكب يسمى موكب المحمل.

 

سميت شطا بهذا الاسم نسبة الى الشيخ شطا بن الهاموك  وكان شابا قبطيا وكان معه عدد من الفرسان واشتهر بمقاومته للرومان الذين كانوا يحتلون مصر وينهبون خيراتها وكان يشن الغارات على قوافلهم ويأخذ الحبوب والغلال ويوزعها على أهالى البلد.

 

تبدّل الحال كثيرًا؛ وأصبحت مرتعا لأطنان القمامة وطفح مياه الصرف الصحي  بشكل خطير بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف.

 

يقدر سكان تلك  القرية  بأكثر 60 ألف مواطن يعانون من تلك الكارثة الإنسانية وسط تراخ واضح من اللواء هشام  عثمان رئيس مجلس مدينة ومركز دمياط.

 

وقال سعد عاشور من أبناء قرية  شطا  : تقدمنا بشكوى للوحدة المحلية أكثر من مرة ولم يهتم أحد بتلك المشكلة التي باتت تؤرق حياتنا ليل نهار وهي رفع أطنان القمامة المنتشرة بكافة الشوارع خاصة أمام  مقابر مسلمي قرية شطا حيث نقوم بجلب مقشات تسمي  بلح  لكنس

القمامة ورفعها بعيدا عن  الباب العمومي للمقابر.

 

واشار إلى أن بعض العمال هي من تلقي القمامة علي الأرض والبعض الآخر يتركها بالأسبوع لتصبح أكواما بالاضافة الي بائعي الخردة يحاولون تفتيح الأكياس وبعثرتها علي الارض ليلا من اجل العثور علي الخردة من القمامة.

 

ومن جانبه؛ أشار اشرف شطا  إلى وجود بعض تجار المواشي الذين يتركونها تأكل من القمامة بعد تجويعها بقرية شطا، مؤكدًا أن أهالي القرية تعيش في مأساة منذ استلامهم وحداتهم السكنية بعد رحلة عذاب، مضيفًا: "ولكننا فوجئنا بمياه الصرف الصحى تغرق المنطقة بالكامل، واستغثنا بالمسئولين؛ ولكن فوجئنا بأنهم أسقطونا من حساباتهم واكتفوا بالتصريحات الوردية على علاج ما أفسده الآخرون وما زالت المشكلة قائمة ولا أحد يتحرك".