رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبد المجيد راضى مرشح تلا بالمنوفية: برنامجنا يعتمد على الشباب ويركز على توعية الفتيات من المدرسة والعمل

عبد المجيد راضى
عبد المجيد راضى

«إعادة تثقيف الشعب وغرس مفهوم المواطنة لكل فرد، والعمل على تدعيم هذه القيمة ومفهومها هو هدفنا الرئيسي» هكذا كانت أول جملة فى البرنامج الانتخابى للمرشح البرلمانى عبد المجيد راضى عن دائرة تلا بالمنوفية بنظام الفردى عن حزب الوفد.

وقال المرشح الانتخابى يجب أن نعلم جميعا أننا عانينا الكثير من الماضى واليوم يجب أن نعلم أنه بأيدينا سنعود للماضى أو سنخطو خطوات جادة نحو المستقبل، لذا يجب أن نعمل معًا لتحقيق الديمقراطية والعدل والمساواة، متابعًا: هذا ليس شعارًا انتخابيًا بل عهد ووفاء.

الصحة

وأضاف «راضى» لابد من أن تغطى مظلة التأمين الصحى كافة المواطنين كنوع من أنواع التكافل الاجتماعى مع العمل على تطويرها بما يتناسب مع احتياجات المواطنين، لذلك يجب تطوير المنظومة الصحية وإنشاء مظلة متكاملة للرعاية الصحية والتأمين الصحى لكل مصري، قائلًا: يجب ارساء مبادئ أن العلاج حق مكفول من الدولة لكل مواطن.

التعليم

وشدد «راضي» على ضرورة وضع منظومة متكاملة للنهوض بالتعليم مع وضع استراتيجية واضحة تراعى احتياج سوق العمل من الخريجين مع الاهتمام بالمعلم ورفع كفاءته والعمل على زيادة المدارس التجريبية ولابد من تبنى فكرة المدرسة النموذجية والاهتمام بالتعليم الموجه لخدمة قاطرة التنمية، مع توفير الإمكانيات اللازمة للبحث العلمى حيث إنه يمثل الروح العملية للتنمية وتوفير الموارد اللازمة له.

العدالة الاجتماعية

وأضاف «راضي» أنه يجب تحقيق العدالة الاجتماعية بالفعل وليس القول، وهذا يتم من خلال إصلاح الجهاز الحكومى والإدارى للدولة ومحاربة الفساد بكل أشكاله ومحاربة المحسوبية والرشوة، وتفعيل مبدأ حق المواطنة بأن جميع المواطنين متساوين فى الحقوق والواجبات دون أى شكل من أشكال التمييز بينهم سواء على أساس دينى أو نوعى أو طبقي.

وطالب «راضي» بالرقابة على السلطة التنفيذية من أعمال الحكومة والوزراء ورئيس الجمهورية وكافة مؤسسات الدولة وهى اولى المهام الرقابية لعضو مجلس الشعب استنادا لنص المادة ( 33) من الإعلان الدستورى الصادر فى 30/3/2011 كذلك تغليظ عقوبة الاعتداء على المال العام وجريمة الرشوة والمطالبة برفع الحصانة عن عضو مجلس الشعب ولا تكون إلا تحت قبة البرلمان فقط.

وقال «راضي» يجب إنشاء لجنة داخل المجلس تكون دورها تلقى الشكاوى من أى مواطن تعرض لظلم أو إهانة سواء جانب الحكومة أو جانب الشرطة وبعد ذلك تحال هذه الشكوى إلى نائب الدائرة التابع له هذا المواطن يتولى متابعتها حتى يرد حق المواطن فى حالة صحة دعواه.

الاقتصاد

وأفاد «راضي» أن الاقتصاد القوى يعتمد على الصناعة والزراعة والتعدين والصيد والتجارة الداخلية والخارجية والسياحة فلذلك يجب الدعم والنهوض بالمنظومة الاقتصادية وتشجيع كل مستثمر جاد ودعمه من خلال القوانين والتشريعات وتشجيع الصناعات التكميلية والورش الصغيرة مع العمل على تطوير الغرفة الصناعية والنقابات المهنية

والغرفة التجارية وتفعيل دورهم الايجابى لخدمة الاقتصاد المصرى.

وأشار «راضي» إلى ضرورة تطوير أسطول الصيد المصرى وتدعيم الصيد فى اعالى البحار وتطوير الموانئ وإنشاء مدن صناعية بجوار الموانئ وإنشاء مناطق حرة على مستوى عالٍ من الإدارة لجذب التجارة العالمية مرة أخرى.

ولفت «راضي» على ضرورة التوسع فى الاستزراع السمكى لحل مشكلة البروتين الحيوانى فى مصر  فمصر تمتلك واجهة على البحر الاحمر والابيض وبها النيل وعدد من البحيرات المصرية إعادة استخدام مياه الصرف الصحى فى زراعة غابات خشبية فى صحراء مصر والاستفادة منها بدلا من إهدارها.

العمالة غير المنتظمة

وأكد أن العمالة غير المنتظمة تمثل فئة ليست بالقليلة فى مصر وبعض المتغيرات الحياتية تمثل لهم خطرًا حقيقيًا ومن هنا فهدفنا فى هذه النقطة توفير الضمان والتأمين الصحى والاجتماعى لهم.

الشبــاب

وأفاد «راضي» أن تقدم أى مجتمع يقاس بشبابه، ومصرنا الحبيبة ولله الحمد من أغنى بلاد العالم فى هذا العنصر، فبرنامجنا يعتمد على الشباب فى كل مرحلة من مراحل البناء، ولا ننسى انهم اساس ثورتنا المجيدة ولذلك يجب أن تكون اتجاهاتنا جميعا فى استيعاب هذه الطاقات ودمجها فى سوق العمل عن طريق برامج مدروسة فى خطة كاملة تتبناها الدولة.

الـمرأة

وبيّن «راضي» أننا لا نستطيع أن نغفل دور نصف المجتمع فى تنمية المجتمع فيجب الاهتمام بالمرأة وتوعيتها وتثقيفها وجعلها شريكًا أساسيًا للنهوض بمصر فى شتى المجالات وذلك بمشاركتها فى شتى نواحى التنمية والبناء، ولذلك برنامجنا يعتمد على توعية الفتيات من المدرسة والعمل على غرس هذا المفهوم بداخلها منذ الطفولة.

أصحاب الهمم

وقال المرشح لعضوية مجلس الشعب إنّ لذوى القدرات الخاصّة الحقّ فى التأهيل، والرّعاية، والتّشغيل، والتّعليم، وهذا على قدم من المساواة مع الأصحّاء من أقرانهم، ومن طُرق التّعامل معهم: المُساعدة فى صناعة قرارهم، وتشجيعهم عليه.