إشادة كبيرة بالإماراتيه كلاري ليمكول خلال اجتماع المجلس الإقليمي للأولمبياد الخاص

 قامت لاعبة الأولمبياد الخاص الإماراتى كلاري  ليمكول، وهى من اللاعبات القادة، وهى فى الوقت نفسه مدربة معتمدة فى رياضة (الزومبا) بعمل مجموعة من التدريبات التى شهدت تفاعلًا كبيرًا من اللاعبين القادة، خلال الاجتماع الثاني للمجلس الإقليمي لمداخلات اللاعبين القادة للأولمبياد الخاص، الذى استمرت جلساته على مدى أربعة أيام من خلال المنصة الافتراضية (زووم) بمشاركة 20 لاعبًا قائدًا و15 مرافقًا من 10 دول عربية، هى الإمارات، لبنان، الكويت، المغرب، سوريا، البحرين، عمان، مصر، وتونس، والأردن، وبلغ عدد المشاركين فى تلك الاجتماعات 40 فردًا من محاضرين ودكاترة وأعضاء الرئاسة الإقليمية.

 كانت آخر محاضرات الاجتماع عن الوسائل التى يمكن اتباعها من أجل الحصول على فم نظيف وأسنان سليمة ألقتها الدكتورة نورا الإبيارى طبيبة أسنان الأطفال.
 وكانت الجلسات وورش العمل السابقة شهدت محاضرة بعنوان البحث عن المتعة والنجاح في الحياة الصحية قامت بها  ديالا جمال الدين أخصائية الصحة النفسية ومدرب اليوجا، حيث قدمت للمشاركين الكثير من النصائح من أجل كيفية التعامل نفسيًا مع الظروف التى نمر بها بسبب جاحة كورونا، وكيفية تحويل الطاقات السلبية إلى طاقات إيجابية، كما قام المهندس إيهاب مختار مدير التصميم في IDIA، بعمل محاضرة مهمة عن التدوير وأطلق مسابقة بين اللاعبين المشاركين لعمل اختراع  عن إنسان آلى (روبريت) من خلال استخدام المخلفات الموجودة فى البيئة، التى تهدف إلى تنمية التفكير التصميمي لتنمية مهارات القيادة لديهم.
 وشهد اليوم الأخير من الاجتماع  محاضرة الدكتور أحمد جمال  سامى خبير تغذية الأطفال المعتمد من كلية الطب بجامعة بوسطن.
وأشادت ليلة الشناوي مدير البرامج الصحية بالرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص بالمحاضرة التي شهدت عرضًا للاحتياطات الواجب اتباعها مع جائحة كورونا، إضافة إلى العديد من المعلومات المهمة حول هذا الفيروس وكيفية اتباع الأساليب الصحية لعدم التعرض له.
وفي كلمته الختامية أعرب المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمى للأولمبياد الخاص الدولى عن سعادته البالغة بأن يكون أول ظهور له منذ آخر حدث شهدته المنطقة وهى الألعاب الأفريقية الأولى التى أقيمت بالقاهرة نهاية يناير الماضى، وشهدت مشاركة 42 دولة، وحجبته جائحة كورونا التى أصابت العالم ليكون أول ظهور له مع مجلس مداخلات اللاعبين القادة  الذي اختتم مساء أمس بمشاركة 20 لاعبًا قائدًا و15 مرافقًا من 10 دول عربية هى الإمارات، لبنان، الكويت، المغرب، سوريا، البحرين، عمان، مصر، وتونس، والأردن، وبلغ عدد المشاركين فى تلك الاجتماعات 40 فردًا من محاضرين ودكاترة وأعضاء الرئاسة الإقليمية.
 وأشاد عبدالوهاب خلال استعراضه للخطة الاستراتيجية (2021-2025) 

بهذا العدد من المشاركين  من عشر دول وكلهم منتمين إلى مجالس مداخلات اللاعبين فى دولهم  إضافة إلى ممثلة المنطقة فى المجلس العالمى للاعبين القادة التونسية ندى الرشيد ، مؤكدًا على تفائله من خلال متابعته للمناقشات والمداخلات والمحاضرات وورش العمل التى تابعها خلال أيام انعقاد هذه الاجتماعات، بما يتمتع به اللاعبون من قدرات وإمكانات ميزتهم، ويمكنهم أن يكونوا حلقة وصل جيدة مع اقرانهم اللاعبين فى البرامج التى ينتمون إليهم.
وعقب حديثه عن أبرز ملامح تلك الخطه الاستراتيجية ، قام عدد من اللاعبين القادة بطرح مجموعة من الأسئلة والتى قام بالإيجابة عنها وكان أبرزها سؤال جماعى متى يعودون لممارسة  التدريبات الرياضية، مطالبين بضرورة زيادة الرياضات الموحدة والتى يتكون فيها الفريق من لاعبين من ذوى الإعاقة الفكرية وغيرهم من غير المعاقين والاهتمام ببرامج المدراس، واكد لهم عن مشاركة اللاعبين القادة فى مختلف انشطة الاولمبياد والاستفادة بما تكون لديهم من خبرات، وانهم بالفعل يقومون بدور مهم وإيجابى فى تغير نظرة المجتمع لذوى الإعاقة الفكرية. 
وطمئن الرئيس الإقليمى المشاركون فى الاجتماعات بأن الرئاسة الإقليمية بجميع إداراتها تعكف على وضع كل التصورات لوضع خطة متكاملة للشهور الباقية من هذا العام ، للعودة الأمنه لممارسة الانشطة الرياضية وبما لا يعرض اللاعبين والمدربين وجميع المنتمين للأولمبياد الخاص لأي مخاطر مرضية، واضعين فى الاعتبار وجود جائحة كورونا، وطمنأهم بأنهم قريبًا سوف يسعدون بتلك الخطة، وأيضًا وعدهم بالعمل على زيادة الرياضات الموحدة وبرنامج المدارس حيث يتم حاليًا فى كل من المغرب ومصر تطبيق برنامج للمدراس، وسيتم توسيعه ليشمل عددًا من الدول خلال السنوات الثلاث المقبلة.