عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آل مكتوم يرحب بالمشاركين في مؤتمر الإبداع الرياضي الدولي بدبي

الشيخ أحمد بن محمد
الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم

رحّب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأوليمبية الوطنية ورئيس "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، بالمشاركين في مؤتمر الإبداع الرياضي الدولي الذي تنظمه الجائزة يوم 18 نوفمبر الجاري.

ويقام المؤتمر تحت شعار "التسامح والسلام في الرياضة"، ويتضمن 4 جلسات يتحدث فيها نخبة من نجوم الرياضة الأوليمبية والعالمية وقيادات حكومية وممثلين لمنظمات دولية يستعرضون جميعًا دور الرياضة كلغة عالمية للتسامح والسلام وتعزيز علاقات التعاون بين الشعوب وبين مكونات المجتمعات.

وقال "تزامنًا مع عام التسامح، وانطلاقا من دور الجائزة ضمن (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) في تمكين المجتمعات يسرنا أن نعمل لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تمكين المجتمعات وتعزيز التعاون والسلام فيما بينها من خلال العديد من المبادرات التي من بينها تنظيم هذا المؤتمر الدولي بمشاركة قيادات رياضية حكومية وأبطال تركوا بصمة في تاريخ الرياضة الأوليمبية والعالمية، وكذلك أبطال رياضيين عرب من الشباب الواعد لتعزيز دور الرياضة في تمكين المجتمعات وترسيخ قيم التسامح والسلام بين الدول والمجتمعات في العالم".

 

 وأضاف رئيس الجائزة "لقد حرصنا في الجائزة على اختيار شعار المؤتمر ومحور الجلسات والمتحدثين فيها الذين يمثلون أجيالًا مختلفة من الأبطال الرياضيين والقيادات الحكومية والمنظمات الدولية، وينتمون إلى جنسيات مختلفة لكي نؤكد أن الرياضة لغة عالمية وأنها لغة التسامح والسلام بين الدول والشعوب فيما بينها، وكذلك بين مكونات المجتمع الواحد، وأن البطل الرياضي يمثل القدوة والنموذج ليس لشباب وطنه وحسب وإنما للعالم أجمع وينال التقدير والاحترام الذي يستحقه، كما يساهم في تعزيز بين الدول والمجتمعات مهما كان التبيان فيما بينها".

وختم "نعمل على أن يستفيد قطاعنا الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي من هذا المؤتمر، وأن يساهم المؤتمر في نشر وتعزيز القيم النبيلة للرياضة ودورها المجتمعي الدولي الفاعل، وسوف نواصل دائمًا جهودنا في التعاون مع المنظمات والاتحادات الدولية لدعم المبادرات التي تدعم قيم التسامح والسلام في الرياضة في العالم، لأن دور الجائزة لا يقف عند حدود تكريم الرياضيين من أصحاب التجارب الإبداعية في كل دورة واللقاء مع الفائزين في ملتقى المبدعين بل يمتد إلى صناعة الإبداع الرياضي وترسيخه كنهج في العمل الرياضي من خلال الندوات والمؤتمرات التي تساهم في نشر ثقافة الإبداع والتميز في العمل الرياضي

متحدثون بارزون

يتحدث في المؤتمر مسئول وبطل رياضي أوليمبي سابق وحالي، وهم:

الأسطورة كارل لويس الذي يعد أعظم رياضي ألعاب القوى على الإطلاق، شارك في أربع دورات أوليمبية ونال لقب بـ"رياضي القرن" حيث فاز ب10 ميداليات أوليمبية منها 9 ميداليات ذهبية، إلى جانب 10 ميداليات في بطولات العالم، و بعد اعتزاله الرياضة في 1997، كرّس كارل معظم وقته وطاقته للأعمال الخيرية ومؤسسات اللياقة للشباب، كما أصبح سفيرًا لمنظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة، وأطلق شركة تُعنى بتمكين الشباب والبالغين، وتسعى لتحسين ظروف حياتهم من خلال النشاط البدني والحياة الصحية.

كيرستي كوفنتري وهي وزيرة الشباب والرياضة في زيمبابوي،

وتشغل عضوية اللجنة الأوليمبية الدولية كممثلة للرياضيين وكذلك عضوية هيئة اللجنة الأوليمبية الأفريقية وعضوية الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وإحدى أهم الرموز الرياضية العالمية، وهي تعتبر أفضل سباحة أفريقية ورمز القارة كونها واحدة من أفضل السباحات في التاريخ توجت مسيرتها بـ7 ميداليات أوليمبية، كما بلغ رصيدها في بطولات العالم 13 ميدالية وهي تكرس وقتها دوماً لتطوير مجتمعها والرياضة في زيمبابوي والعالم، كما تشتهر أيضاً بأنشطتها الخيرية وحبها للرياضة والأطفال والحياة البرية والبيئة.

سونيا بن الشيخ وزيرة شئون الشباب والرياضة بجمهورية تونس، التي تدعم جهود تطوير الرياضة في تونس وتشجيع فئة الشباب والأسرة على ممارسة الرياضة للجميع ودعم الرياضة النسائية ورياضة أصحاب الهمم، وقد أبرمت العديد من اتفاقيات الشراكة مع وزارة الصحة و الجامعة التونسية لألعاب القوى لدعم الرياضة عمومًا وتطويرها في الوسط المدرسي والجامعي، وكذلك تشجيع ممارسة أفراد المجتمع النشاط البدني.

دانييلا باس التي تتولى إدارة شعبة التنمية الاجتماعية الشاملة بإدارة الأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية منذ عام 2011، وإلى جانب عملها في الأمم المتحدة من عام 1986 إلى 1995، فقد تولت مناصب إدارية من 1996 إلى 2011 في القطاع الخاص بإيطاليا. كما عملت مستشاراً لحقوق الإنسان والشئون الاجتماعية لدى وزارة الخارجية الإيطالية ورئاسة مجلس الوزراء. وقد تولت العديد من المناصب الأخرى من بينها المستشارة الخاصة لنائب رئيس اللجنة الأوروبية، كما أنها صحفية معتمدة ومدربة حياة متعددة الثقافات.

بطل الجودو المصري محمد رشوان الذي يمثل نموذجًا عالميًّا في التنافس الشريف واللعب النظيف، حيث نال احترام العالم بعد إحرازه الميدالية الفضية في أوليمبياد لوس أنجلوس عام 1984، عندما فضّل عدم مهاجمة منافسه في النهائي الأوليمبي بطل العالم الياباني الذي أصيب في قدمه، حيث تجنب رشوان اللعب على قدم منافسه المصابة وفضل أن يخسر الذهبية بشرف عن أن يفوز بالمركز الأول بالاستفادة من آلام منافسه، كما العديد من الجوائز والأوسمة الرياضية العالمية والأوليمبية والمصرية إلى جانب وسام "الشمس المشرقة" الياباني، وبعد اعتزاله اللعب برصيد عشرات الميداليات القارية والعالمية اتجه للتحكيم ونشر الرياضة في المجتمع.