عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإسماعيلي "يترنح" في موسم الإخفاقات

بوابة الوفد الإلكترونية

ليت الزمان يعود يوماً ، بتلك الجملة البسيطة والمعبرة يتحدث عشاق الإسماعيلي ، انتكاسات وإخفاقات يتعرض لها الدراويش هذا الموسم ، أيام كارثية لأصحاب الرداء الأصفر فالهزائم تأتيهم بصورة مستمرة سواء في البطولة المحلية أو المشاركة القارية.

الإسماعيلي الذي ودع بطولة أفريقيا للأندية الأبطال بهزائم مذلة علي ملعبه وخارجه، واصل هوايته هذا الموسم في السقوط والانهيار، فبعد تغير الأجهزة الفنية التي تولت قيادة الفريق بداية من المدير الفني الجزائري خير الدين مضوي ومرورًا بفييرا البرازيلي وأخيرا بسيدومير يانوفيسكي البلجيكي ، لم يحدث جديد ، فالأداء الفني للفريق يسير من سيئ لأسوأ ومستوي اللاعبين في إنهيار تام ، وعدم الرغبة في المنافسة هي المسيطرة علي الجميع في قلعة الدراويش.

الإسماعيلي هو أحد أبرز الأندية الشعبية في مصر ، تأسس في العام 1921 بجهود أهالي وتجار الإسماعيلية الذين أرادوا إنشاء نادي مصري وحمل إسم نادي النهضة  وتم إشهاره في عام 1924 ثم إنضم للإتحاد المصري لكرة القدم في عام 1926 ، وحصل علي بطولة الدوري العام الممتاز 3 مرات وكأس مصر مرتين بجانب حصوله علي بطولة دوري منطقة القناة مرة واحدة ، ويعدً أول فريق مصري وعربي يحصل علي بطولة أفريقيا لأبطال الدوري عام 1969.

الإسماعيلي الذي تولي رئاسته 20 شخصية في 23 ولاية أكثرهم رأفت عبدالعظيم بثلاث ولايات  وكان للعثمانين نصيب الأسد بداية بالمعلم عثمان أحمد عثمان ، مروراً ب‘سماعيل عثمان وأخيراً إبراهيم

عثمان ، أصبح حال الدراويش يدمع العيون ويدمي القلوب ، فالتاريخ الذي صُنع في سنوات أصبح نسياً منسياً ، والفريق أصبح لقمة سائغة في فم أندية القمة والقاع بالدوري الممتاز والبطولات الإفريقية.

الإسماعيلي إبتعد رسمياً عن المربع الذهبي هذا الموسم فبعد 28مباراة خاضها الإسماعيلي تحصل الفريق علي 37 نقطة فقط ، تاركاً للمصري اللإنفراد بالمركز الرابع ، ومكتفياً بمنتصف الجدول.

لاعبوا الإسماعيلي إفتقدوا طموح المنافسة علي القمة أو حتي الدخول في المربع الذهبي ، وأصبح البقاء في منتصف الجدول أقصي أمانيهم ، شتت عقولهم العروض الوهمية وبات موقف الفريق لايسرُ عدواً أو حبيب ، فمتي يعود الإسماعيلي كبيراً شامخاً كما كان.

لو إستمر الإسماعيلي بهذا المستوي ، من الوارد أن يُصبح ذكري مثل من سبقوه من الأندية الشعبية ، المنصورة والأوليمبي والترسانة وغزل المحلة ، وليس بعيداً أن يلعب مع السكة الحديد في القسم الثالث ، فالتاريخ والظروف متشابهان إلي حدٍ ما.