الشباب مقبل على الخدمات الالكترونية وتدعيم حضانات التكنولوجيا المالية
أكد حسين رفاعى رئيس بنك قناة السويس، أن البنوك التى لن تهتم بالتحول الرقمى، والخدمات والمدفوعات الإلكترونية سوف يسحب البساط من تحت أقدامها، لأن هناك منافسة كبيرة نحو التحول الرقمى والعالم يتجه للتحول، ودخول منافسين سواء شركات الاتصال أو مقدمى خدمات الدفع الإلكترونى أو البنوك العالمية مما يعطى تحديًا كبيرًا أمام القطاع المصرفى نحو التوجه للتحول الرقمى الذى أصبح ضرورة وليس خيارًا، وقد فطن البنك المركزى والدولة المصرية لهذا التحول منذ سنوات وقامت بإطلاق العديد من المبادرات، وإصدار التشريعات من أجل إيجاد البيئة المناسبة للتحول الرقمى.
وأضاف أن مصر، بها إمكانيات كثيرة منها الشباب فهناك 60% من الشعب تحت سن 25 سنة، وهى الفئة العمرية الأكثر تقبلًا للتكنولوجيا، وتريد استخدام التكنولوجيا فى جميع معاملاتها، وكل فئات الشعب حاليًا متقبلة للتحول الرقمى، وهو ما دفع البنوك إلى مزيد من الخطط المستقبلية نحو التحول للخدمات الإلكترونية والتحول الرقمي.
وأشار إلى أن بنك قناة السويس، لديه العديد من الخطوات التى تدعم التحول الرقمى، وتقديم الخدمات إلكترونيا، والانتربنك، بالإضافة إلى دعم مبادرة رواد النيل، ورعاية الحضانات التى تستهدف عمل تطبيقات تكنولوجية تدعم التحول الرقمى تحت رعاية البنك المركزى
وتوقع حسين رفاعى، تحولًا كبيرًا خلال السنوات القادمة فى التحول الرقمى بدعم من البنك المركزى المصرى والخطوات التى يتخذها من أجل هذا التحول، مشيرًا إلى أن الحكومة بدأت بنفسها وقامت بإلغاء الشيكات الخطية، وعدم قبول مدفوعات أكبر من 500 جنيه نقديًا، وإطلاق بطاقة ميزة المحلية، موضحًا أن هناك تحولًا كبيرًا فى الأفكار الجديدة وإطلاق تطبيقات تخاطب متطلبات الناس من الطعام والحصول على كهربائى أو سباك وغيرها، ودخول البنوك فى هذه المنظومة يعطى قوة لهذه التطبيقات ويزيد من طمأنة الناس بالتعامل معها.