رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احذر تصديقها.. 7 خرافات مرعبة شائعة عن لقاحات كورونا

انتشرت العديد من الشائعات والخرافات حول لقاحات فيروس كورونا المستجد منذ لحظة الإعلان عن اكتشافها والترويج لها، وتم تداولها على نطاق واسع عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مما تسبب في حالة قلق في جميع دول العالم، ولكن كان دائمًا ينفي المختصون تلك الشائعات بحقائق علمية رصينة.

 

اقرأ أيضًا .. الجزائر تكشف المحرمين من لقاح كورونا

 

وفي هذا الصدد، نستعرض إليكم فيما يلي أبرز الشائعات والخرافات المرتبطة بلقاحات كورونا وفقًا لما ذكره موقع "Live strong":-

 

1-تسبب أمراض المناعة الذاتية

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم صاحبه أن لقاحات كورونا يمكن أن تسبب الإصابة بأمراض المناعة لذاتية، علمًا بأن الآثار الجانبية التي ظهرت على معظم الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، تتمثل في تورم مكان الحلق وارتفاع في درجة الحرارة وصداع، كما أن المشاركين في المرحلة الثالثة للدراسات السريرية لم يرصد الباحثون إصابة أحدًا منهم بأمراض المناعة الذاتية.

 

 

2-تساعد على التخلي عن الإجراءات الاحترازية
انتشرت عدة شائعات تؤكد أن التطعيم باللقاح ضد فيروس كورونا يعطي مناعة دائمة ضد الفيروس ولا يمكن الإصابة به مدى الحياة، في حين أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، الذين حصلوا على لقاح كورونا، بضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية و الاحترازية، مثل ارتداء الكمامة الطبية و تدابير التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وتطهيرها بالكحول، لأنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن التطعيم ضد كورونا يوفر حماية دائمة ضد العدوى.

 

 

3-تسبب العقم

أشيع في الأونة الأخيرة أن لقاحات كورونا تنتج أجسامًا مضادة تؤثر على البروتين الحيوي المسئول في الجسم عن تكوين المشيمة، ما يؤدي إلى تأخر الإنجاب والإجهاض، وقد يصل الأمر إلى العقم.

 

وأكبر ما يؤكد خطأ هذه الخرافة، هو أن 23 سيدة حملن بعد حصولهن على لقاح فايزر، بالإضافة إلى ثبوت حمل 13 سيدة أخريات بعد تطعيمهن بلقاح موديرنا.

 

 

4-طُورت للتجسس

زعم البعض أن فيروس كورونا من تصنيع بيل جيتس، مدير معهد مايكروسوفت، واللقاحات التي أعلنت عنها شركات الأدوية مؤخرًا، ليست بغرض الوقاية من عدوى كوفيد-19، بل هي شحنات إلكترونية، سيتم استخدامها في التجسس، ما نفته منظمة الصحة العالمية، مؤكدةً أن

كورونا لا ينتقل إلى البشر سوى من خلال قطرات الجهاز التنفسي الصادرة عن الأنف والفم عند السعال والعطس والحديث.

 

وفيما يخص لقاحات كورونا، أعلنت شركات الأدوية من قبل، أنها اعتمدت على الحمض النووي للفيروس RNA لتصنيع لقاحاتها.

 

 

 

5- تغير الحمض النووي

ارتبطت لقاحات كورونا بخرافة أخرى تؤكد أنه تم تطويرها لتساعد عدة دول على التحكم في الحمض النووي للبشر، لخدمة مصالحها في الحرب البيولوجية.

والحقيقة، أن هذه الخرافة تعكس سوء فهم متداوليها، لأن الحمض النووي الريبي للفيروس التاجي RNA، المستخدم في تطوير اللقاحات، هدفه الأساسي "هو مساعدة أجسامنا على اكتشاف بروتين السنبلة، ومن ثم تحفيز الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة لمكافحة العدوى"، ولا يؤثر ذلك على الحمض النووي DNA كما يروج البعض.

 

 

6- تسبب الإصابة بالإيدز

تخلت أستراليا عن إنتاج لقاحها، بعدما ظهرت على بعض المشاركين في الاختبارات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، المسبب لمرض الإيدز، ولكن اتضح لاحقًا أن هذه النتائج غير صحيحة.

 

 

7-طورت بإستعجال

يعتقد البعض أن العلماء تعجلوا في تطوير لقاحات كورونا، استنادًا إلى معلومة خاطئة تفيد بأن اللقاحات يستغرق تطويرها 15 عامًا، مع العلم أن شركات الأدوية لم تبدأ أبحاثها في هذا الشأن من الصفر، بل استندوا إلى نتائج الدراسات التي أجريت على متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس"، وبعد مراجعتها بالدقة، تمكن الباحثون من الوصول إلى بروتين "سبايك"، الذي كان القوام الأساسي لمعظم اللقاحات التي أعلن عنها مؤخرًا.