عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد طلاق ندى محمود زوجة علي ربيع.. خبيرة علاقات: "إحنا مش في حرب"

تدخل الحموات والطلاق
تدخل الحموات والطلاق

حالات طلاق كثيرة شهدتها الساحة الفنية في مصر والوطن العربي خلال الفترة الماضية، كان آخرهم حدث سبب جدلًا وصدمة واسعة على مواقع السوشيال ميديا، حيث أعلنت ندى محمود زوجة الممثل على ربيع عن طلاقهما عبر حسابها الخاص على "تويتر" وكشفت أن والدة طليقها "حماتها" هي السبب الرئيسي في الطلاق، وهي من دفعت ابنها لتطليقها والبعد عنها.

 

فهل من الممكن أن يصل تدخل الأم أو الحماة بين الزوجين، إلى الطلاق وتدمير العلاقة الزوجية بالكامل، بالرغم من وجود أطفال.

 

ولذلك كان لـ "بوابة الوفد الإلكترونية" حوار مع خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية "حنان رشدي"، التي قالت في بداية كلامها عن العلاقة بين الأبناء والحموات: "إحنا مش في حرب، إحنا بنبني أسرة ومجتمع"، كما أكدت أن تدخل الحماة، سواء أم الزوج أو أم الزوجة، فهو في منتهى الخطورة، حتى إن كان التدخل إيجابيًا.

 

وقدمت خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية بعض النقاط الأساسية والنصائح للحموات، وأيضًا للأزواج، للحفاظ على العلاقة الزوجية بعيدا عن المشاكل.

 

- لكل جيل تربية ونشأة مختلفة، والشباب في هذا العصر يتميز بطريقته الخاصة في التعامل، والتي تختلف كليًا عن طريقة الأمهات والأجداد في التعامل مع الأزواج، ولذلك يجب على الحماة أن تدرك هذا الفارق الزمني، وتتجنب فرض طريقتها في التربية أو التعامل، حتى إن كانت تظن من وجهة نظرها أنها الطريقة السليمة للحفاظ على البيت خال من المشاكل، فهي في نفس الوقت قد لا تناسب زوجة ابنها أو زوج ابنتها.

 

- يجب على الحماة أن تمنح زوجة الابن أو زوج الابنة الحرية في التصرف والحديث والتعامل بشكل طبيعي في وجودها، وعدم انتقاد كل تصرف.

 

- تدخل الحماة يتم فقط في حالة تصاعد مشكلة ما بين الزوجين، أو في حالة طلب التدخل من أي طرف منهم، وهنا يكون التدخل عادلا تماما، فلا أنتِ أم

للولد ولا للفتاة، بل تكونين أمًا للحق، فأغلب الآباء والأمهات لا يلتزمون بهذا الأمر مما يصعد المشاكل بين الزوجين.

 

- في حالة خطأ الزوجة يكون التحدث والنصيحة بلطف معها، مع التحدث أيضا مع الابن "في الخفاء" عن ضرورة الصبر والتحمل والبحث عن طريقة أكثر مناسبة لطبيعة زوجته.

 

- تدخل الآباء والأمهات في العلاقة الزوجية للأبناء، ناتج غالبًا من الزوجين نفسهم، فقد يبدأ الابن في الشكوى لوالدته باستمرار من زوجته وتصرفاتها السيئة معه، ونقل أسرار البيت الخاص، والتحدث عن مدى شعوره بالضيق والحزن، مما يشحن الأم على زوجة ابنها، وتشجعه على الانفصال عنها، لينعم بالسعادة والراحة.

 

- يجب على الأبناء التوقف تمامًا عن نقل المشاكل اليومية والعابرة للأمهات والآباء، فالأجداد قديما قالوا "المتزوجون بينسوا لكن الأهل مابينسوش"، وحتى إن نجح الأهل في حل المشكلة وإعادة الأمور لمجاريها بين الزوجين، لن يقدر الآباء على التعامل بشكل جيد مع زوج الابنة أو زوجة الابن، كما اعتادوا.

 

- ضرورة الإرشاد الأسري، فيجب على كل أم أن تستغل أي فرصة تجمعها بأفراد أسرتها لتقدم بعض النصائح في التعامل الراقي بين الزوجين، وضرورة الصبر والتحمل على أخطاء الشريك الآخر، وعدم الانتظار حتى تحدث مشكلة لتقدم نصائحها.