رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طيبة العلي هربت من الفضيحة.. شقيقها تحرش بها ووالدها خطف روحها

طيبة العلي
طيبة العلي

 طيبة العلي، فتاة عراقية هاجرت إلى تركيا، وذلك بعد إساءة شقيقها لها، وبسبب رغبتها في الزواج من شاب سوري، وعانت في حياتها من التنمر والاعتداء من قبل شقيقها، لتنتهي حياتها سريعًا، عاشت في عناد وهروب من عائلتها وتوفت خنقًا على يد والدها.

 

 عاشت حياتها تعاني من التنمر والاعتداء من قبل شقيقها، ورفض عائلتها المستمر لها، وذلك رغم بهجتها وروحها المرحة التي طلت على متابعيها، وأن البلوجر العراقية طيبة العلي انتهت حياتها على يد والدها، بقيت بعيدًا عن بلدها وعائلتها في أمان لتعود لتلقى مصيرها المشؤوم.

 

 

 بداية حياة طيبة العلي:

 بدأت البلوجر العراقية طيبة العلي، حياتها في العراق، وعاشت مع عائلتها فيها بشكل طبيعي، وتسكن في إحدى المنازل بجوار عائلتها، حياة مسالمة لا يوجد به أية مشاكل، وتعرفت على شاب من أصل سوري واقتربوا من بعضهما، وطالبت من عائلتها التزوج منه، وهو الأمر الطبيعي.

 

 اقرأ أيضًا: إنهاء حياة طيبة العلي على يد والدها يهز العراق (فيديو)

 

 لماذا هربت إلى تركيا؟

 

 رفضت عائلة طيبة العلي زواجها من الشاب السوري، الذي يدعي باسم محمد الشامي، ورغمًا منها أجبروها على رفضه، هو أحد الأسباب الذي جعلها تهرب وتهاجر إلى تركيا، كما أن تعرضها للتنمر من قبل بعض أصدقائها وعائلتها وتحرش أخيها بها هو ما دفعها للهجرة إلى تركيا.

 

 

 وأشتكت طيبة العلي من تنمر واعتداء أخيها عليها، إلا أن عائلتها رفضوها بشكل قاسي، ولم يلقوا أي اهتمام من قبل عائلتها لما أشتكت به، وهذا الأمر التي جعلها تصر على الهجرة إلى تركيا، إذ إنها لم تشعر بالأمان في وجودها في بلدها العراق بجانب عائلتها، التى مثلت لها مشاكل كثيرة.

 

 فترة تواجدها في تركيا:

 

 عاشت البلوجر العراقية في تركيا وتعاملت بشكل

طبيعي مع المواطنين، وظهرت على الجميع من خلال فيديوهات لها عبر "الإنستجرام"، إذ إنها تطلع على الجمهور من خلال الفيديوهات الخاصة به، التي تصنعه، واستقرت في مدينة إسطنبول، ويتابعها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 دعوات بحماية طيبة قبل خطف روحها:

 انتشرت في فترة وجودها بالعراق بعد عودتها من تركيا، أخبار كثيرة لحماية البلوجر العراقية طيبة، وكانت الأكثر تداولًا "احموا طيبة"، وانتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ما بين "فيسبوك" و"إنستجرام" و"توتير"، إذ إنها كانت بعد عودتها مباشرة إلى بغداد وصلت لها تهديدات عدة بإنهاء حياتها، وظهرت عبر منصة "إنستجرام"، ولذلك ساندها متابعيها.

 

 كيف ماتت طيبة العلي؟

 

 عادت البلوجر العراقية للاحتفال بفوز العراق بكأس الخليج، وزارت بغداد للمرة الأولى، وذلك بعد أن هاجرت إلى تركيا، ووصل لها تهديدات بإنهاء حياتها، وفكرت في مقابلة والدها قبل العودة مرة أخرى إلى تركيا، إلى أنها تعرضت للخنق من قبل والدها حتى الموت، وانتهت حياتها أمس، ولم يهرب والدها من السلطات الأمنية العراقية، عقب خنقه لنجلته، إلا أنه ذهب إلى الشرطة وسلم نفسه إليها.

 

 للمزيد من الأخبار اضغط هنا.