المجلس العربي للمياه: الأمن المائي للمنطقة العربية والعالم مسئولية كبيرة

دعا الدكتور محمود ابو زيد، رئيس المجلس العربي للمياة،  الى ضرورة استكمال الدعم المالى "للصندوق الأخضر " وتحقيق توازن التمويل بين مشروعات التكيف والتخفيف للمشروعات المتعلقه بتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الأكثر ارتباطاً اقتصادياً واجتماعياً بالهدف الأول والثانى المتعلقين بمكافحة الفقر والجوع ودعم توصية القمة الخامسة عشر الاخيرة (COP 15) لأطراف اتفاقية مكافحه التصحر بإنشاء فريق عمل حكومي دولي معني بالجفاف للفترة 2022-2024 للنظر في الخيارات الممكنة، بما في ذلك أدوات السياسة العالمية وأطر السياسات الإقليمية، لدعم التحول من رد الفعل إلى الإدارة الاستباقية للجفاف.

إقرأ أيضًا .. انطلاق منتدى البيئة والتنمية 2022 لمواجهة التحديات المناخية ( صور)

واشار ابو زيد،  خلال مشاركته في منتدى البيئة والتنمية صباح اليوم الاحد،  ستعداداً لانعقاد مؤتمر تغير المناخ (COP27) سوف يقوم منتدى البيئة والتنمية  بتسليط الضوء على آثار تغير المناخ - البيئية والإنمائية - والحلول المقترحة، بما في ذلك تدابير التكيف والتخفيف في العديد من القطاعات،  لتوفير منصة رئيسية في الاستعداد لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ (COP27)،  واستقطاب التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة للتحديات المناخية من جميع أنحاء العالم.

وتابع رئيس المجلس العربي للمياة، لابد من تشجيع الإبداع والابتكار في مجال التكنولوجيا، ومنح جوائز تقديرية للمتقدمين بإسهاماتهم المتميزة وتبادل المعرفة وتطوير المهارات المحلية ورأس المال البشري و توعية "مجتمع الشباب" وتزويدهم بمنصة لعرض مبادراتهم وابتكاراتهم وتبادل المعرفة وتطوير المهارات المحلية ورأس المال البشري و توعية "مجتمع الشباب" وتزويدهم بمنصة لعرض مبادراتهم وابتكاراتهم.

وذكر ان الموضوعات العامة للمنتدى التي ستتم مناقشتها  الطاقة النظيفة والمتجددة، والتنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، وحماية التنوع البيولوجي، ومراقبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والأمن الغذائي والمائي في ظل تغير المناخ، فضلاً عن النقل والمدن المستدامة حيث ان العلوم والابتكارات تشكل محركاً فعالاً لتحويل النظم الزراعية والغذائية والقضاء على الجوع وسوء التغذية ولذلك، لا بد أن تكون مصحوبة بمؤسسات قوية، وحوكمة رشيدة، وإرادة سياسية، وأطر تنظيمية تمكينية وتدابير فعّالة لتعزيز الإنصاف بين الجهات الفاعلة في هذه النظم الزراعية والغذائية.

وعن مجال الطاقة اكد ابو زيد، ان العالم الآن يتجه الى استخدام الطاقة المتجددة وهي الطّاقة المُستَدامّة من الموارد الطبيعية التي لا تنفذ وتتجدد باستمرار مثل الرياح والمياه

والشمس المتوفرة في معظم دول العالم، كما يمكن إنتاجها من حركة الأمواج والمد والجزر أو من طاقة حرارية أرضية وابتكارات أخرى، وهي تختلف أساساً عن الوقود الأحفوري من بترول وفحم وغاز الطبيعي، فلا تنشأ عن الطّاقة المتجددة عادةً مخلّفات الوقود الأحفوري الضارّة للبيئة مثل تلك المؤدية لزيادة الاحتباس الحراري كثنائي أكسيد الكربون (CO2)،  لافتا الى ان الطاقة المتجددة لا تشمل استخدام الوقود النووي متجنبة المخلفات الذرية الضّارة النّاتجة عن المفاعلات النووية. لافتا الى ان موضوعات المنتدى علاقة التغيرالمناخى بالمدن المستدامة ، حيث نسعى للوصول الى ما يعرف "بالمدن الخضراء" الخالية من التلوث البيئى (الهوائى والمائى) والمستخدِمة للأبنية الخضراء من حيث مكوناتها الإنشائية، والبنية التحتية المقاومة للتحديات المناخية والكوارث الطبيعية.

واوضح، ان الأمن المائي للمنطقة العربية والعالم أجمع هو مسئولية كبيرة ومهمة، ونحن نسعى أن يكون المجلس دائماً بكافة أعضائه وشركائه علامة فارقة لتحقيق التناغم بين أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخى، لخدمة قضايا المياه في وطننا العربي والعالم أجمع، ولحشد الاستثمار فى المجالات المتعلقة بالعمل المناخى التى تقوم بها الرئاسة المصرية لمؤتمر "COP27" مع اللجان الإقليمية بالأمم المتحدة ورواد المناخ، وسيكون للمناقشات التمهيدية لمؤتمر الأطراف تأثيراً كبيراً في دعم التحضير لمؤتمر الأطراف 27 المعني بتغير المناخ وذلك من خلال تشكيل الرؤى، والمؤسسات ذات الصلة، وتحسين التعاون بين صانعي القرار وخبراء البيئة والتنمية المستدامة.

موضوعات ذات صلة .. البيئة تشارك في ورشة عمل لعرض مبادرة المدن المستدامة للأجيال القادمة